إسلام آباد – وكالات
اندلعت، الجمعة، اشتباكات عنيفة بين أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق، عمران خان، وقوات الأمن في راولبندي بإقليم البنجاب. وتأتي الاشتباكات بعد يوم من تعرض خان، البالغ 70 عاماً، لمحاولة اغتيال بينما كان في تجمع حاشد لأنصاره.
وأصيب عمران في الرجل اليسرى وجرى نقله إلى المستشفى للعلاج، ثم بادر إلى طمأنة أنصاره بكونه سالماً. واتهم رئيس الوزراء السابق رئيس الوزراء الحالي، شهباز شريف، بالوقوف وراء محاولة الاغتيال التي استهدفته، في حين أمر شريف بفتح تحقيق ورفع النتائج التي يخلص إليها، بشكل فوري، مديناً محاولة الاغتيال.
وقال مساعد مقرب من خان: إن رئيس الوزراء الباكستاني السابق، الذي تعرض لإطلاق نار وأصيب في محاولة اغتيال على ما يبدو، سينظم احتجاجات في شتى أنحاء البلاد حتى تلبية مطلبه بإجراء تغيير سياسي. وكتب أسد عمر، أحد المساعدين المقربين من خان، على «تويتر»: «اليوم، بعد صلاة الجمعة، ستكون هناك احتجاجات في أنحاء البلاد، وستستمر حتى تلبية مطلب عمران خان». ولم يتضح ما إذا كان عمر يشير إلى رحيل شريف أو إجراء انتخابات مبكرة.
وقاد رئيس الوزراء ائتلافاً من الأحزاب أطاح بخان من السلطة عبر تصويت برلماني في نيسان/ إبريل.
وبدأ أنصار خان في الاحتشاد من جديد في ساعة مبكرة، الجمعة، في الموقع الذي شهد إطلاق النار عليه وطالبوا رئيس الوزراء السابق، المعروف للملايين حول العالم باعتباره قائد منتخب باكستان للكريكيت سابقاً، باستئناف مسيرته لإسلام إباد.
وقال أحد أنصار خان ويدعى أنصار بشير (40 عاماً)، كان شاهداً على الحادث، وهو يلوح بعلم حزب خان (حركة الإنصاف)، «المسيرة يجب أن تستمر. لا يمكن أن تتوقف. الناس يشعرون بغضب عارم، والغضب سيتصاعد».
أمضى خان، الذي لم يتحدث علناً بعد حول الحادث، ليلته في مستشفى في لاهور تحت إشراف الأطباء الذين يقولون إن حياته ليست في خطر.
وقالت وزيرة الصحة في البنجاب ياسمين رشيد: إن رصاصتين أصابتا خان في ساقه وفخذه.
ووفقاً للمتحدثة باسم حكومة البنجاب والقيادية بحركة «الإنصاف» مسرات جمشيد تشيما، طالب خان الشرطة بالتحقيق مع رئيس الوزراء شريف ووزير الداخلية رانا سناء الله والمسؤول في المخابرات الميجور جنرال فيصل، متهماً بأنهم وراء الهجوم.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version