كشف عالم أمريكي أن تفشي فيروس إيبولا عام 2014 في إفريقيا، قد يكون ناتجا عن تسرب من مختبر في منشأة تمولها الحكومة الأمريكية في سيراليون.
ووفقا لعالم الفيروسات جوناثان لاثام، والصحفي سام حسيني، قد يكون التسرب نتيجة “بحث روتيني” في مختبر في مدينة كينيما في سيراليون، والذي تلقى في ذلك الوقت أموالا من الحكومة الأمريكية للعمل على حمى “لاسا”.
والمختبر متخصص في دراسة الفيروسات النزفية المشابهة للإيبولا. فيما لا يزال معظم الخبراء يعتقدون أن الإيبولا ظهر بشكل طبيعي وانتقل من الحيوانات إلى البشر في غينيا التي تبعد 175 ميلا عن المختبر.
وقال العالم لاثام: “نحن نتحدث عن مختبر فيه مؤشرات مشكوك فيها للسلامة البيولوجية”.
وأفاد لاثام والحسيني بأن مشاكل تشخيص الفيروس في سيراليون أدت إلى سوء فهم أن تفشي المرض نشأ في غينيا، حيث كان الاختبار وتتبع الاتصال أكثر فعالية، وأكدا أنه “لا يوجد دليل حتى الآن على وجود مستودع حيواني لفيروس الإيبولا في زائير في غرب إفريقيا. وبالتالي، فإن الظهور المفاجئ للسلالة في المنطقة كان غير متوقع ولا يزال غير مفسر”.
وأشارا إلى أن “التحقيقات الوبائية في غينيا وسيراليون غير حاسمة وغير مقنعة.. إلا أن هناك مختبر أبحاث قريب متخصص في الحمى النزفية الفيروسية”، ورجحا أن “مختبر VHFC قد يحتوي أو لا يحتوي على فيروسات الإيبولا، لكن من المؤكد أنه كان لديه سجل مشكوك فيه في مجال السلامة البيولوجية”.
المصدر: “ديلي ميل”
أخبار شائعة
- "قرار عسكري" سريع بعد إحباط محاولة انقلاب بنين
- مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
- اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا
- ملف سلاح "حزب الله" في لبنان..بين تصعيد إسرائيل وضغوط واشنطن
- ترامب: زيلينسكي لم يقرأ بعد خطة السلام الأميركية
- دراسة: هكذا مهّدت براكين القرن الـ14 لأسوأ جائحة في التاريخ





