بغداد: «الخليج»، وكالات
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس السبت، مع مسؤولي وزارة الكهرباء مشاكل التيار الكهربائي وسبل المعالجة، كما ترأس السوداني اجتماعاً لبحث ملف النازحين في مخيم الهول للاجئين في ريف الحسكة شمال شرقي سوريا، في وقت أكدت القوات الأمنية أنها تمكنت من قتل أحد «أمراء داعش» في محافظة نينوى.
وذكر بيان حكومي، أن السوداني، قام بزيارة إلى مبنى وزارة الكهرباء، وعقد اجتماعاً مع وزير الكهرباء زياد علي فاضل والطواقم المسؤولة بالوزارة، مشيراً إلى أن «الاجتماع ناقش ملف الطاقة الكهربائية، والوقوف على المشاكل المشخصة لهذا الملف، وسبل المعالجة السريعة له».
وأكد السوداني، أن «الحكومة الحالية وضعت قطاع الكهرباء ضمن أولويات عملها؛ لأهميته في حياة المواطنين». وأوضح أنه «على مدى أكثر من عقد ونصف العقد رُصدت مبالغ طائلة لتحسين الكهرباء، ولكن لم يتم الانتفاع منها كثيراً، وظلت أزمة شحّ الكهرباء قائمة وتسببت بزيادة معاناة المواطنين». ووجّه السوداني، وزارة الكهرباء ب«وضع خطة بتوقيتات زمنية واضحة لمعالجة هذا القطاع، تكون ذات نتائج ملموسة ابتداءً من صيف 2023 وللمواسم التي تليه، إلى جانب تفعيل أعمال الصيانة والاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين».
من جهة أخرى، شهد الاجتماع المتعلق بملف النازحين، تأكيد أهمية إعادة توطين هؤلاء ومعالجة موضوعهم إنسانياً، ومواصلة تنفيذ البرامج المخصصة لتأهيلهم وإدماجهم تمهيداً لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتذليل العقبات التي تعترض ذلك. وقام السوداني، خلال الاجتماع، بتقييم ملف مخيم الهول كونه ينطوي على بعدين أمني وإنساني، وتوزيع الأدوار على الجهات المعنية كل حسب اختصاصها، من أجل السرعة في حسم هذا الملف سواء في جانبه الإنساني أو الأمني وما يتطلبه من تدقيق أمني لجميع العوائل النازحة في المخيم. وتطرق الاجتماع إلى جهود العراق في التعاطي مع هذا الملف بإيجابية وسعيه لوضع حلول نهائية له، داعياً المجتمع الدولي الى القيام بواجباته تجاه حل مشكلة النازحين في مخيم الهول.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية أمس السبت، القضاء على «أمير قاطع بادوش» من قياديي تنظيم «داعش» ومفرزته الإرهابية في محافظة نينوى. وقال بيان للوكالة «بإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية، وبجهد استخباري مميز، ووفقاً لمعلومات استخباراتية دقيقة، تمكنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية بالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة وقوة من قيادة عمليات نينوى، من تحديد أحد الأوكار الإرهابية التابعة لما يسمى «قاطع جبال بادوش» ضمن محافظة نينوى». وأضافت أنه تم تشكيل فريق عمل مختص من وكالة الاستخبارات ومداهمة الوكر وهو عبارة عن نفق بطول 15 متراً. وأفادت بأنه وأثناء عملية المداهمة حدثت اشتباكات مع عناصر من تنظيم «داعش» الموجودين داخل الوكر. وأكدت في البيان أنه قد تمت تصفية ما يسمى «آمر قاطع بادوش» ومفرزته الإرهابية المكونة من عنصرين، كما عثرت على أحزمة ناسفة وأسلحة خفيفة.