يبدو أن التقارير التي نشرت في وقت سابق بشأن توتر العلاقة بين ليونيل ميسي وزميله السابق جيرارد بيكيه كانت صحيحة، وذلك بعدما التزم “البرغوث” الصمت بعد إعلان المدافع المخضرم اعتزاله.
وتجاور ميسي مع بيكيه في برشلونة بين العامين 2008 و2021 وتوجا معا بعدة ألقاب مع النادي الكتالوني قبل أن يضطر الأرجنتيني للرحيل إلى باريس سان جيرمان بسبب معاناة “البارسا” من مشاكل مالية.
وأنهي بيكيه مسيرته مع كرة القدم رسميا، أمس السبت، بعدما شارك في مباراة برشلونة وألميريا في الدوري الإسباني، ليتسابق العديد من الزملاء السابقين للمدافع المخضرم لتوديعه، وكان من أبرزهم سيسك فابريغاس، ونيمار دا سيلفا، الصديقان المقربان لميسي، لكن “البرغوث” التزم الصمت حتى الآن.
وسبق أن زعمت العديد من الصحف الإسبانية في الأشهر الماضية، وأبرزها “موندو ديبورتيفو” و”سبورت”، أن ميسي غاضب للغاية من بيكيه، ووجه له اتهامات بالخيانة، وذلك بسبب رفض المدافع الإسباني خفض راتبه من أجل تجديد عقد الأرجنتيني مع برشلونة في صيف العام 2021 قبل أن يضطر للرحيل لباريس سان جيرمان.
وبعد انتقال ميسي إلى “حديقة الأمراء”، وافق بيكيه على التضحية بجزء من أجره وهو ما أغضب “البرغوث” وفقا لتقارير إسبانية.
وزادت الشكوك حول توتر علاقة الطرفين، بعد غياب بيكيه عن العشاء الذي تناوله ميسي مع ثنائي برشلونة سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، والمدرب تشافي هيرنانديز خلال زيارة النجم الأرجنتيني لبرشلونة مؤخرا.
المصدر: وكالات