تنطلق غداً فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية الذي يستمر حتى 9 نوفمبر الحالي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك” بمشاركة وحضور أكثر من 5000 مختص ومشارك ضمن الجلسات النقاشية والعروض التقديمية والمحاضرات التي يضمها المؤتمر والتي تتركز على جملة من الموضوعات بما في ذلك أبرز التحديات التي تواجهها مؤسسات وبرامج التبرع وزراعة الأعضاء حول العالم.
ويستعرض المتحدثون ضمن 11 جلسة نقاشية التحديات التي تواجه التبرع وزراعة الأعضاء والفشل الكلوي المزمن وزراعة الكُلى والحلول المبتكرة كالنقل التبادلي للكلى الحقائق والتحديات في تحديد الوفاة بالمعايير الدماغية والعلاقة بين خدمات زراعة الأعضاء باعتبارها الحل الأمثل لعلاج مرضى الفشل العضوي ومخرجات زراعة الأعضاء وأثرها على تحسين جودة الحياة لمتلقين للأعضاء وأهمية التعليم وبناء الكفاءات في مجالات التبرع وزراعة الأعضاء والخبرات والتحديات في زراعة القرنية والتعاون الإقليمي والدولي في المجال لتوفير الأعضاء والأنسجة لزيادة فرصة الحصول على أعضاء وأنسجة مناسبة للزراعة تساهم في ردم الفجوة بين الحاجة للزراعة وتوفر الأعضاء اضافة الى الوعي المجتمعي بالتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة وتجارب مؤسسات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة ودور الضمان الصحي والمؤسسات الخيرية في دعم التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة وتعزيز ثقافة المجتمع تجاه الحياة الصحية والوقاية من أمراض الفشل العضوي.
ويضم المؤتمر معرضاً فنياً وتاريخياً يحتضن أكثر من 70 عملاً فنياً وأدبياً يسلط الضوء على التبرع بالأعضاء وتاريخه محلياً وعالمياً من خلال الفنون الإبداعية والرسومات والقصص الملهمة وغيرها والتي قام بها أطفال ممن تمت زراعة أعضاء لهم بالإضافة لمشاركين محترفين ومشاركات من المجتمع المحلي بعضها حصد جوائز عالمية.
وقال الدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية ” نتطلع قدماً إلى انعقاد باقة من النقاشات المثمرة والشراكات الهادفة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي لمبادرات التبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية الذي يجمع نخبة من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم لبحث أبرز التحديات التي تواجه التبرع وزراعة الأعضاء وإيجاد حلول ناجعة تسهم في تحقيق أهداف برامج التبرع وزراعة الأعضاء حول العالم. ونهدف من خلال استضافة المؤتمر إلى توفير منصة تمكن الخبراء والمختصين وصنّاع القرار من تبادل المعارف والخبرات في المجال وبحث سبل التعاون المستقبلية بما يعزز جودة حياة المجتمعات حول العالم”.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version