أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — أعلنت شركة آبل بأن شحنات أحدث تشكيلة من هواتف آيفون “ستتأثر مؤقتًا” بقيود كوفيد في الصين.

في بيان لها يوم الأحد، قالت الشركة إن منشأة التجميع الواقعة في مدينة تشنغتشو بوسط الصين “تعمل حاليًا بقدرة منخفضة بشكل كبير”، بسبب قيود كوفيد.

وأضاف عملاق التكنولوجيا: “ما زلنا نشهد طلبًا قويًا على طرازي أيفون 14 برو وأيفون 14 برو ماكس”. وقالت الشركة بأنه مع ذلك فإنها تتوقع انخفاضا في شحنات هذه الطرز عن “المتوقع سابقًا وسيشهد العملاء أوقات انتظار أطول لاستلام منتجاتهم الجديدة”.

تدير شركة فوكسكون، أحد أكبر موردي آبل، المنشأة في تشنغتشو والتي تعاني منذ منتصف أكتوبر مع تفشي فيروس كورونا الذي تسبب في حالة من الذعر بين عمالها. فرضت السلطات الأسبوع الماضي إغلاقًا لمدة سبعة أيام على المنطقة التي تضم المصنع.

يضع الإغلاق ضغطًا هائلاً على شركتي فوكسكون وآبل قبل بدء موسم التسوق الرئيسي في العطلات مباشرة، ويسلط الضوء على كيف أن سياسة الصين الصارمة لعدم انتشار كوفيد تضر بالأعمال التجارية الدولية.

عانت كبرى الشركات العالمية والصينية في الأسابيع الأخيرة -من شركات صناعة السيارات إلى عمالقة التكنولوجيا- من اضطرابات هائلة في أعمالها حيث يضاعف ثاني أكبر اقتصاد في العالم من نهج “صفر كوفيد”.

قد لا تتحسن الأمور في أي وقت قريب. كرر مجلس الدولة الصيني التزامه الراسخ بسياسة عدم انتشار فيروس كورونا في البلاد خلال مؤتمر صحفي يوم السبت، على الرغم من الشائعات التي تفيد بأن الحكومة قد تخفف القيود المتعلقة بالوباء وتخفف أيام الحجر الصحي.

في حين أصبحت آبل أحدث ضحية لقيود كوفيد الصينية، فإنها تتغلب على الانكماش الاقتصادي العالمي بشكل أفضل من عمالقة التكنولوجيا الآخرين. لقد تجاوزت الشركة الشهر الماضي توقعات مبيعات المحللين والدخل في وول ستريت للربع المنتهي في سبتمبر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version