أبوظبي: محمد مصطفى

استعاد الشارقة نغمة الانتصارات وحصد ثلاث نقاط مهمة مهدت له الطريق للعودة لصدارة دوري أدنوك للمحترفين بعد فوزه الصعب على الظفرة في استاد حمدان بن زايد ليرفع رصيده إلى 19 نقطة.

وكان البرازيلي كايو لوكاس كلمة الحسم في الفوز بصناعته هدف المباراة الوحيد بحصوله على ركلة جزاء تصدى لها وسجل منها في الدقيقة 86 منح بها «الملك» الفوز الثمين، وليرفع رصيده إلى 5 أهداف في ترتيب الهدافين هذا الموسم.

وكان كايو أكثر لاعب حماساً وتهديداً للمرمى وضاعت له أكثر من 3 فرص في المباراة تصدى لها عبدالله سلطان حارس الظفرة ببراعة.

عانى الشارقة كثيراً من غياب الحلول الهجومية وضياع الفرص خاصة خلال شوط المباراة الأول ونجحت تدخلات المدرب كوزمين في تحويل مسار اللقاء لصالح فريقه بعد أن دفع بالثلاثي ماجد حسن والسنغالي ماكيتي ديوب والغيني عثمان كمارا.

وفي المقابل، تلقى الظفرة الخسارة السابعة والخامسة توالياً، ولكنه كان قريباً من تفجير مفاجأة ووقف سلسلة هزائمه، حيث قدم مباراة جيدة ومتوازنة مع مدربه الجديد الصربي الكسندر وظهر بصورة مغايرة تماماً لما كان عليه الفريق مع المدرب السابق نيبوشا.

وإضافة إلى اللعب الدفاعي والتمركز الجيد شكل الثنائي أحمد فوزي وميشيل إزعاجاً لدفاعات الشارقة قبل أن يرتكب المدرب خطأ بسحب الثنائي في الشوط الثاني مما أراح الفريق الضيف الذي نجح في خطف هدف الفوز في الدقيقة 86.

من جانبه، أكد الروماني كوزمين مدرب الشارقة أن بعض الأمور لا تعجبه حالياً في فريقه، وقال بعد المباراة: المهم أننا حققنا الفوز الذي كان مهماً لأننا حافظنا به على الصدارة.

وواصل: لدينا بعض المشاكل التي أعرفها جيداً، ولدينا أشياء كثيرة يجب أن نثبتها في الفريق والمجموعة، وأتمنى أن يتفهم الجميع هذا الأمر.

وبدوره أثنى الصربي الكسندر مدرب الظفرة، على لاعبي فريقه، وقال إنهم يستحقون التهنئة على ما قدموه من مستوى وعلى روحهم القتالية العالية.

وأكد الكسندر أن الظفرة لعب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، واعتبر الخسارة أمام الشارقة بهدف من ركلة جزاء لا تحزنه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version