كواليس صادمة تشهدها بعض الأعمال الفنية، كان من بينها فيلم “ديل السمكة” الذي كتبه الراحل وحيد حامد، وتولى إخراجه سمير سيف، وكانت البطولة من نصيب عمرو واكد بمصاحبة عدد كبير من ضيوف الشرف.
كواليس تصوير العمل كشف عنها الفنان المصري محمد التاجي في لقاء تلفزيوني، حيث روى عن تفاصيل مشاركته في العمل.
التقى التاجي بوحيد حامد وسمير سيف في أحد الفنادق، وأبلغوه بقصة العمل الذي يجري التحضير له، فأعجب للغاية بـ “الإفيه” الكوميدي الخاص بالفيلم، ووافق على الظهور كضيف شرف.
وبالفعل صوّر المشاهد الخاصة به، حتى وصلوا إلى المشهد الأخير، لكنه فوجئ بالمخرج يطلب منه الدخول إلى غرفة النوم، وتصوير المشهد بطريقة تشعره بالخجل.
التاجي شعر بالحرج، لكن المخرج أصر، واستجاب له الفنان باعتبار أن المخرج هو سيد القرار في موقع التصوير.
في ذلك اليوم ذهب التاجي إلى منزله، وطلب من زوجته ألا تصطحب أبناءه إلى السينما من أجل مشاهدة الفيلم، خاصة وأنهم اعتادوا على هذا الأمر في أي عمل يشارك في بطولته، لكنه منعها هذه المرة قائلا: “حسك عينك تاخدي العيال وتروحي الفيلم ده”.
وأكد بعدها أن العناية الالهية أنقذته، حينما تدخل جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وحذف مشاهد كبيرة من الفيلم، من بينها أجزاء كبيرة من ذلك المشهد، ولذلك لم يظهر للجمهور بالشكل الذي تم تصويره.
مالتاجي كشف خلال اللقاء اعتذاره عن عدم المشاركة في فيلم “عمارة يعقوبيان”، لأنه احتوى على مشهد محرج، رفض أن يراه المجتمع.