أسدل اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية الستار عن منافسات النسخة الثانية من مهرجان الإمارات للرياضات الإلكترونية، الذي أقيم بتوجيهات من الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئيس الاتحاد، بمشاركة أكثر من 500 لاعب.

وأحرز المراكز الأولى في المنافسات كل من راشد العوضي للعبة «استريت فايتر»، وقتيبة المنصوري في لعبة «سوبر سماش» وحسن سلطان في لعبة «تيكن»، وسيف السويدي في لعبة «فيفا 22»، وفريق «رابيد» في لعبة «فالورانت» الجماعية.

وأقيمت فعاليات المهرجان في عدد من الصالات المتخصصة في دبي والشارقة، وتنافس المشاركون في 5 ألعاب إلكترونية، تنوعت ما بين الفردية والجماعية.

ويأتي المهرجان في إطار سياسة الاتحاد لنشر الرياضات الإلكترونية بين أكبر عدد من اللاعبين الشباب، وإضفاء الصبغة الرسمية على المنافسات لاستقطاب المواهب منهم، وتأهيلها لتمثيل الإمارات في المحافل الخارجية إقليمياً وعالمياً.

وأكد عبدالله القرق نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية أن نجاح النسخة الثانية من المهرجان يؤكد الدور الذي يوليه الاتحاد في دعمه المتواصل للأنشطة طوال الموسم، والعمل على إيجاد حالة من التفاعل والإيجابية من بين اللاعبين المهتمين بهذه الرياضات، والتي بدأت تنتشر بشكل كبير بين مختلف القطاعات، في ظل وجود بطولات ومسابقات رسمية.

وأشار إلى أن المهرجان لن يكون الأخير خلال الفترة الحالية؛ موضحاً: «ستكون هناك العديد من البطولات والمشاركات للاعبينا لجذب أكبر عدد من اللاعبين للمشاركة تحت مظلة الاتحاد، ما يولد حالة من التنافسية تساهم في استقطاب أفضل اللاعبين».

قال عبيد الطنيجي النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة رئيس لجنة التسويق بالاتحاد إن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من البطولات تندرج ضمن أهداف الاتحاد المتمثلة في تأسيس قاعدة رياضية احترافية في هذا المجال، وفي الوقت نفسه توعية الجيل الجديد والاهتمام بهم، مقدماً الشكر لكافة الرعاة الذين ساهموا في إنجاح البطولة.

واعتبر حمد قاسم رئيس لجنة المسابقات باتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية أن منافسات المهرجان أفرزت عدداً مميزاً من اللاعبين، سيتم التركيز عليهم وتأهيلهم للمنافسة بقوة في البطولات المحلية والعالمية.

وأضاف: «إقامة البطولات بصفة دورية ورسمية يسهل من عمل الاتحاد في استقطاب أفضل اللاعبين المحليين ما ينعكس على مستوى المنافسات وقوة البطولات، وإفراز المواهب الجديد، لمنحها الدعم المطلوب».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version