لندن- رويترز
قالت الحكومة البريطانية، الخميس: إنها جمدت أصولاً تزيد قيمتها على 18 مليار جنيه إسترليني (20.5 مليار دولار) مملوكة لرجال أعمال روس ممن يطلق عليهم «الأوليجارك»، وأفراد آخرين وشركات بسبب الحرب الروسية – الأوكرانية.
وقال مكتب تطبيق العقوبات المالية، التابع لوزارة المالية، في تقريره السنوي: إن روسيا أصبحت الدولة الأكثر تعرضاً للعقوبات من بريطانيا.
وتزيد الأصول الروسية المجمدة بمقدار ستة مليارات جنيه إسترليني على المبلغ المعلن في جميع برامج العقوبات البريطانية الأخرى.
وكان الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش ورجل الأعمال ميخائيل فريدمان بين من فرضت عليهم عقوبات هذا العام، إضافة إلى الرئيس فلاديمير بوتين وأسرته وقادته العسكريين. والأصول المجمدة هي مجموعة من حصص في شركات ونقود مودعة في حسابات بنكية.
وقال آندرو جريفيث، وزير الدولة بوزارة الخزانة، في بيان: «فرضنا أشد العقوبات على الإطلاق على روسيا والتي تعطل آلتهم الحربية».
وأضاف: «رسالتنا واضحة.. لن نسمح لبوتين بالنجاح في حربه». وفرضت بريطانيا حتى الآن عقوبات على أكثر من 1200 فرد، من بينهم رجال أعمال وسياسيون بارزون، وأكثر من 120 كياناً في روسيا.