تنطلق اليوم السبت الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية، على «كاسر الأمواج» في العاصمة أبوظبي، بمشاركة أكثر من 40 متسابقاً في الجولة التي ينظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وتأتي منافسات الماراثون لاستكمال نجاح وتفوق واحدة من البطولات الشعبية القوية والمحبوبة لدى المتسابقين والشباب، خاصة أنها عبارة عن سباق تحمل وقدرة للمشاركين، من خلال تقديم فرصة قيادة الدراجة لساعة ونصف الساعة، متواصلة إلى ساعتين، عبر مسار محدد مسبقاً، لتكون منافسة قوية للوصول إلى المراكز الأولى، وإثبات «علو الكعب» في المنافسة التي تضم ثلاث فئات هي جالس محترفين، وواقف محترفين وفئة المخضرمين.
ومن المقرر أن ينطلق السباق صباحاً، بداية من فئة جالس محترفين، عبر مسار يدور حول جزيرة اللولو، في حين سيكون المسار داخلياً لفئتي الواقف والمخضرمين، والفرصة متاحة لكل المشاركين من أجل التزود بالوقود في أي دورة يرغبون فيها بذلك، عبر محطة مخصصة للمتسابقين، بجانب اللجان المنظمة والتحكيمية على نقطة محددة في منطقة «كاسر الأمواج».
وتشهد الجولة مشاركة قوية من المواطنين والمقيمين في الإمارات، بالإضافة إلى حضور قوي من المشاركين والمتسابقين في دول الخليج، لا سيما أن الماراثون يأتي لأن يكون ثانية البطولات انتشاراً وحضوراً، بعد بطولة الإمارات الدولية للدراجات المائية، وينظم عبر جولات عدة في كل من إمارة أبوظبي، الشارقة وعجمان.
ووجّه سالم الرميثي مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة النادي، وأيضاً لكل المتسابقين المشاركين، من خلال الماراثون الذي أصبح يحظى بمشاركة وحضور كبير مع استمرار الجولات والمواسم وقال: «أصبح لماراثون الدراجات المائية سمة متميزة، خاصة بين كافة السباقات وأصبحت شعبيته أكبر في أوساط المشاركين، وستكون المنافسة قوية ومثيرة بين المشاركين في كل الفئات».
وأكد الرميثي أن اختيار الفترة الصباحية لإقامة الماراثون أتت لمنح المتسابقين فرصة أكبر للوصول إلى السرعات الأعلى في السباق، وقال: يحمل الماراثون أيضاً قيمة مهمة للمتسابقين في أنه يعزز اللياقة لدى المشاركين ويرفع من قيمة التحمل لديهم، لاسيما أن القيادة لساعة ونصف الساعة متواصلة أو ساعة كاملة في المسار، ونخص بالذكر فئة جالس محترفين، والتي يتوجه من خلالها المتسابقون من خلال المسار خلف جزيرة اللولو.