عمّان – «الخليج»، وكالات:

جدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس الجمعة، في لندن، التأكيد على أهمية العمل بشكل فاعل لتحقيق السلام العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، على أساس حل الدولتين «بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية»، في وقت أكد أقارب الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة لمحققي الأمم المتحدة أنها قُتلت عمداً في مايو الماضي، مطالبين الأمم المتحدة بإحقاق العدل.

وشدد الملك عبدالله على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني بالمدينة المقدسة «ومنع الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب التي من شأنها تأزيم الأوضاع في الأراضي الفلسطينية». ولفت إلى أن الأردن سيواصل بذل كل الجهود لحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. وأشار إلى أهمية استمرار دعم اللاجئين من خلال مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا».

وتناول اللقاء العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتطورات إقليمياً ودولياً.

من جهة أخرى، قالت لينا أبوعاقلة ابنة شقيق الصحفية الراحلة شيرين ابوعاقلة بعد الإدلاء بشهادتها أمام محققي الأمم المتحدة في جنيف «نريد العدالة»، معتبرة أنها لحظة «تاريخية». وفي حديثها إلى المحققين، شددت أبوعاقلة على أنه لا شك لديها إطلاقاً في أن الجنود الإسرائيليين «تعمدوا استهداف عمتها».

والرأي نفسه عبَّر عنه زميل للصحفية الراحلة هو علي سمودي منتج الجزيرة الذي كان حاضراً عند حدوث إطلاق النار. وقال سمودي للمحققين إنهم كانوا يرتدون «الزي الصحفي الكامل»، مشدداً على أنه لم يكن هناك مسلحون في المحيط. وأضاف أن «رصاصة انفجرت في الهواء فجأة» قبل أن يصرخ «تراجعوا» ويشعر بانفجار خلفه. وتابع وهو يحمل صورة للراحلة أنه من الواضح أنها «قتلت بدم بارد عمداً».

وأكدت لينا أبوعاقلة أن هذه القضية «ليست حادثاً منفصلاً».

ووافقها الرأي نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر الذي قال لمحققي الأمم المتحدة إن نحو خمسين صحفياً فلسطينياً قتلوا منذ عام 2000، وأنه «لم يتم تحميل أي شخص المسؤولية».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version