قال الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل بول كروغمان، إنه يرى أسبابًا وجيهة تفرض على مجلس الاحتياطي الفيدرالي النظر في إيقاف زياداته في أسعار الفائدة مؤقتًا لتقييم آثار ارتفاعاته على الاقتصاد الأميركي حتى الآن هذا العام.
وأضاف كروغمان: “وجهة نظري هي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما فعل ما يكفي بالفعل، وأن عليه حقًا أن يتوقف وتقييم المؤشرات”.
وتابع: “إذا حصلنا على تقرير جيد آخر لمؤشر أسعار المستهلك، فسيكون هناك الكثير من التساؤل حول عما إذا كانت سياسات الاحتياطي الفيدرالي متشددة للغاية”، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ.
وأظهر بيانات رسمية أن مؤشر التضخم الأميركي ارتفع بأقل من المتوقع الشهر الماضي، مدعومًا بالانخفاضات في أسعار خدمات الرعاية الطبية والمركبات المستعملة.
وأشار تقرير منفصل صدر أمس الجمعة، إلى زيادة في توقعات الأميركيين بشأن التضخم على المدى القصير والطويل.
وينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، إجراءات تشديد صارمة هي الأشد منذ ثمانينيات القرن الماضي في محاولة لترويض التضخم المرتفع منذ عقود.
رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي في اجتماعه الأخير، ولكن من المتوقع أن يحد من وتيرة رفع الأسعار في أقرب وقت في الشهر المقبل بعد تقرير التضخم الذي جاء أقل من المتوقع.