طهران – (أ ف ب)
ندّدت إيران الأحد، بلقاء عقده الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ناشطات في المعارضة، ووصفت تصريحات أدلى بها عقب اللقاء بأنها «مدعاة للأسف والعار».
واستقبل ماكرون، الجمعة على هامش منتدى للسلام في باريس أربع ناشطات إيرانيات، وأشاد بـ«الثورة التي يقُدنَها» في بلادهنّ.
والأحد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن لقاء ماكرون الناشطات الإيرانيات يشكّل «انتهاكاً لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الإرهاب وأعمال العنف وترويجاً لهذه الظواهر المشؤومة».
وأشاد ماكرون خلال اللقاء بـ«الثورة التي يقُدنها»، وأكد أن فرنسا تكن «الاحترام والتقدير» لثورتهن.
ورد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بالقول إن «التصريحات التي نقلت عن ماكرون بشأن دعم ما يسمى بالثورة المزعومة في إيران التي تقودها مثل هذه الشخصيات، مدعاة للأسف والعار»، وفق ما نقلت عنه وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء «إرنا».
وفي إشارة إلى الناشطة مسيح علي نجاد، قال كنعاني «من المثير للاستغراب أن يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدّق بالحرية، بخفض مستواه إلى درجة أن يلتقي بشخصية منبوذة جعلت نفسها ألعوبة بيد الآخرين وسعت خلال الشهور الأخيرة وراء نشر التحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الإرهابة داخل إيران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version