وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان إنه «يوم تاريخي لبلادنا، لأن المملكة المتحدة باتت أول دولة في العالم توافق على مضاد للفيروسات يمكن تناوله في المنزل للعلاج من كوفيد-19».
وأكد جاويد أن «ذلك سيغير وضع الأفراد الضعفاء والذين يعانون من قصور في المناعة بتمنكهم قريباً من استخدام هذا العلاج الثوري».
ووافقت وكالة ضبط العقاقير البريطانية على استخدام «مولنوبيرافير» من قبل الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة إلى معتدلة لمرض «كوفيد-19» ومن عامل واحد على الأقل من شأنه تعريضهم بشكل خطر من الوباء، مثل البدانة والسكري وأمراض القلب وتجاوز سن الستين.
وتعمل مضادات الفيروسات مثل «مولنوبيرافير» على خفض قدرة الفيروس على التكاثر ما يلجم المرض. ومنافع هذه العقاقير مزدوجة إذ تسمح بتجنب الإصابة بأعراض خطرة فضلاً عن أنها تخفف من احتمال انتقال العدوى إلى مخالطي الشخص المصاب.
ويعطى هذا العقار إلى المصاب في الأيام التي تلي تشخيص إصابته وهو يخفض بالنصف احتمال دخول المستشفى على ما جاء في تجربة سريرية اجرتها ميرك. وأعلنت الحكومة البريطانية، التي تواجه إصابات هي من الأعلى في العالم، في 20 تشرين الأول / أكتوبر أنها طلبت 480 ألف علاج «مولنوبيرافير». ووقعت عقداً للحصول على 250 ألف علاج من نوع «ريتونافير» وهو مضاد فيروسي آخر من إنتاج مختبرات «فايزر» الأميركية والذي يستخدم في مكافحة فيروس «الإيدز»، فيما تجرى تجارب سريرية حول فاعليته في مكافحة «كوفيد-19».
أخبار شائعة
- انطلاق قمة بريدج 2025… منصة عالمية للإبداع من قلب أبوظبي
- علامة شائعة على نقص فيتامين ب 12.. تظهر في الفم
- اليمن.. القوات الجنوبية تتسلم حماية منشأة نفطية في شبوة
- "قرار عسكري" سريع بعد إحباط محاولة انقلاب بنين
- مبادلة والدار تطلقان مشروعا بـ60 مليار درهم في جزيرة الماريه
- اقتراح قطري تركي بشأن "سلاح حماس".. وإسرائيل تحذر
- مسؤول في "حماس" يتحدث عن عرض جديد لحل أزمة سلاح الحركة
- نتنياهو: إسرائيل ستبقى في "منطقة عازلة" جنوب سوريا





