كشفت وزارة التجارة السعودية، اليوم الاثنين، عن السماح للمؤسسات بالدخول كشريك في جميع أنواع الكيانات التجارية للشركات، وذلك تسهيلا لبيئة الأعمال ودعماً لقطاع المؤسسات والشركات.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن إتاحة دخول المؤسسات كشريك في الشركات بمختلف أنواعها سيكون له أثر كبير على نمو استثمارات المؤسسات وتوسيع نطاق مداخيلها.

وأضافت أنه يمكن الشركات من الاستفادة من المؤسسات ذات الخبرة في مختلف المجالات بإدخالها كشريك مقابل حصة أو أسهم من الشركة.

وأوضحت الوزارة أنه يمكن للشركات إضافة مؤسسة كشريك الكترونياً عبر e.mc.gov.sa من خلال خدمة تأسيس الشركات، وذلك للشركات الجديدة، أو من خلال خدمة قرارات الشركاء للشركات القائمة.

كانت وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، أطلقت مؤشرًا استباقيًا تحت اسم (MEPX) لرصد ومتابعة وتحليل المؤشرات والبيانات الاقتصادية التي تصدر عن الجهات الرسمية في المملكة.

ويهدف المؤشر الجديد إلى استقراء دورة الأعمال للقطاع الخاص، وتشخيص الوضع الاقتصادي وتقديم التحليل للمسؤولين وصانعي القرار، وتمكينهم من صياغة السياسات الاقتصادية الفعالة في الوقت المناسب.

ويتكون المؤشر من 10 مؤشرات فرعية بأدوات إحصائية قادرة على استقراء التقلبات الدورية ونقاط التحول للقطاع الخاص في المملكة بشكل مستمر، ويمكن تصنيفها إلى 4 فئات رئيسة هي: قطاع المستهلكين، وقطاع الشركات، والقطاع المالي، وقطاع التجارة، ليمكّن المختصين في الوزارة من الاطلاع بشكل أعمق على أحدث البيانات، ومتابعة محرّكات النمو في القطاع الخاص، والقدرة على استقراء مسارها المستقبلي.

يذكر أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في السعودية نما بنسبة 8.6% في الربع الثالث من 2022، مقارنة بالربع المماثل من 2021.

وذكرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، في تقرير لها، أن النمو الإيجابي للاقتصاد السعودي في الربع الثالث من العام الحالي، يعود إلى الارتفاع المسجل في الأنشطة النفطية بنسبة 14.5% على أساس سنوي، بالإضافة إلى الارتفاع المحقق في الأنشطة غير النفطية بنسبة 5.6%، كما ارتفعت أنشطة الخدمات الحكومية بنسبة 2.4%.

وذكرت الهيئة، أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسمياً ارتفع بنسبة 2.6% في الربع الثالث من 2022، مقارنة بالربع السابق من 2022، وحققت الأنشطة النفطية نمواً بنسبة 5.8%، بالإضافة إلى نمو الخدمات الحكومية بنسبة 1.1%، كما حققت الأنشطة غير النطفية نمواً بلغ 0.2% على أساس ربعي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version