مفاجأة صادمة فجرتها دراسة جديدة، حيث أظهرت أن جسيمات تنتشر في الهواء بسبب الثلوت يمكن أن تؤدي إلى حدوث سكتات قلبية مباغتة.في التفاصيل درس الباحثون جزيئات أصغر 25 مرة على الأقل من عرض شعرة الإنسان، معروفة باسم جسيمات PM2.5، قطرها 2.5 ميكرومتر، لافتين إلى أن حجمها الصغير يعني أنه يمكن استنشاقها بسهولة، وقد تم ربطها بمجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك أمراض المناعة الذاتية.
وتتبعت الدراسة، التي نشرت في مجلة “لانسيت” العلمية البريطانية، مستويات التلوث في سنغافورة وربطتها بأكثر من 18000 حالة تم الإبلاغ عنها من السكتة القلبية. ومن خلال التحليل الإحصائي، ارتبطت 492 حالة بزيادات في تركيزات PM2.5.
(تعبيرية من آيستوك)
“حدث كارثي”في السياق قال عالم الأوبئة، جويل أيك، من كلية الطب Duke-NUS في جامعة سنغافورة الوطنية: “لقد قدمنا أدلة واضحة على وجود ارتباط بين الجسيمات والسكتة القلبية، وهو حدث كارثي غالباً ما يؤدي إلى الموت المفاجئ”.ووفق الباحثين، يمكن أن ينقذ تنظيف هواء المدينة الأرواح ويقلل الضغط على المستشفيات.
(تعبيرية من آيستوك)
فيما أوضح ماركوس أونغ، وهو عالم سريري من كلية الطب في ديوك، أن “هذه الدراسة توفر أدلة قوية على تأثير جودة الهواء على الصحة”.كذلك شدد على أنه “يجب أن تحفز الجهود السياسية والأرضية لإدارة الانبعاثات من المصادر الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة PM2.5 ومنع الضرر المحتمل للصحة العامة”.