القاهرة«الخليج»:

شددت الجامعة العربية على أن الجرائم الدولية لا تسقط بالتقادم، مؤكدة أن ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم هو واجب إنساني قبل أن يكون واجباً وطنياً لتحقيق العدالة.

ولفتت الجامعة، على لسان أمينها العام المساعد للشؤون القانونية، محمد ولد إكيك، إلى أهمية توحيد جهود مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، وتجفيف منابع تمويله، والعمل على تهيئة المجتمع الدولي، ضمن مقاربة متكاملة الأبعاد تقوم على الالتزام بقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

وقال ولد إكيك، خلال الاجتماع الذي عقدته الجامعة، أمس الأربعاء، تحت عنوان «نحو محاكمة مرتكبي الجرائم الدولية من عناصر تنظيم «داعش» في العراق»: إن بغداد تدفع بقوة لتحقيق هذه الغاية، منوهاً بجهودها الكبيرة خلال السنوات الماضية على صعيد مكافحة الإرهاب، وبالذات فيما يتعلق بدحر «داعش» الذي عانى ولايته هذا البلد الشقيق، واقتلاع جذوره وملاحقته.

ودعا إلى ضرورة تقديم الدعم للعراق للاستمرار في هذا العمل الجبار بكل السبل، حتى لا يكون أمام العناصر الإرهابية أي ملاذ آمن في أي مكان.

وأشار ولد إكيك إلى التعاون المثمر والخلاق بين الجامعة، ومندوبية العراق، ومكتب فريق الأمم المتحدة، لتعزيز المساءلة في الجرائم المرتكبة من قبل «داعش»،.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version