متابعة: ضمياء فالح
تحدث النجم البرازيلي نيمار في مقابلة مع صحيفة التيليجراف البريطانية عن أكثر المنتخبات خطراً على سعي البرازيل لحصد اللقب السادس في تاريخها، وقال: «نهائيات كأس العالم مليئة بالمفاجآت، تصعد فرق لا تتوقع أنها كفؤة لتكون في النهائيات أصلاً، لكنني عموماً أعتقد أن أكثر المنتخبات ترشحاً للفوز باللقب مع البرازيل هي الأرجنتين وألمانيا وإسبانيا وفرنسا. أعتقد أن هذه المنتخبات الأربعة مع البرازيل قادرة تماماً على بلوغ النهائي. نسيت فعلاً إنجلترا ومن الواضح أن لديها فرصة. يعجبني فعلاً هاري كين وجيدون سانشو ( الذي لم يطلبه مدرب إنجلترا للمشاركة ). كلاهما نجم مذهل وأحبهما بشكل خاص لأنهما من اللاعبين الذين يمتلكون مواهب». وبالحديث عن الأرجنتين التي لم تواجه البرازيل منذ دور الـ16 في مونديال إيطاليا عندما أقصت الأرجنتين راقصي السامبا بهدف كلاوديو كانيجيا ومن الممكن أن يتقابلا في نهائي البطولة قال نيمار: «أنا وميسي لم نتحدث مطولاً عن المونديال لكن أحياناً كنا نمزح حول مواجهتنا الممكنة في النهائي وقلت له سأكون بطلاً وأفوز عليك. اللعب بجانبه وبجانب كيليان مبابي سعادة كبيرة، هما نجمان كبيران وميسي منذ أمد بعيد أفضل لاعب في العالم. كيليان لاعب شاب وسيتطور أكثر واللعب بجانب النجوم أمر رائع لأن فرص الفوز تكون أعلى معهم».
وعن ثقل مسؤوليته لرفع لقب مونديال قطر قال نيمار:«تتعلم كل شيء من التجارب في الحياة، لا أحد يولد كاملاً ولا أحد يصبح كاملاً لكن يتعلم الشخص من العوائق التي توضع في طريقه لذا أصبح من السهل علي التعامل مع هذه الضغوط عما كانت عليه الحال وأنا بسن الـ 22 عاماً أو الـ23».
لقاء محتمل
وفق ما أسفرت عنه القرعة، هناك احتمال في أن تلتقي البرازيل والأرجنتين في النهائي في سابقة في المونديال.
تملك «سيليساو» أقوى خطوط الهجوم بقيادة نيمار ونجمي ريال مدريد المتألقين فينيسيوس جونيور ورودريغو وغابريل جيزوس مهاجم أرسنال وغيرهم.
ويرى الألماني يورغن كلينسمان، بطل العالم 1990، والذي ألحق منتخب بلاده خسارة مذلة 7-1 بالبرازيل على أرضها في نصف نهائي 2014، أنها المرشحة الأبرز «ألمانيا لديها منتخب شاب جيد جداً. يمكنهم الذهاب بعيداً، ونظرياً يمكنهم الفوز بكأس العالم…لكن المنتخب الأبرز بالنسبة لي، بعد أن شاهدته على مدار العامين الماضيين خاصة خلال التصفيات هو البرازيل».
كان الظهير الأيمن كافو آخر قائد برازيلي يرفع الكأس. وأكد أن «كأس العالم في قطر فرصة عظيمة لكسر الهيمنة الأوروبية. هذا هو الوقت المثالي للبرازيل لكسر اللعنة والفوز باللقب. الأرجنتين وسيليساو هما المرشحان الأبرز».
لم يختلف الأمر بالنسبة للحارس الإيطالي الأسطوري جانلويجي بوفون المتوج بمونديال 2006 الذي قال «الأرجنتين والبرازيل، أرى أنهما قويان للغاية. على صعيد الأفراد، أرى فرنسا المنتخب الأوروبي الوحيد القادر على المنافسة، ولكن لست متأكداً من ذلك على صعيد المجموعة…فرنسا، على غرار إيطاليا قليلاً، تضيع أحياناً ولا تحقق النتائج القادرة على تحقيقها. وربما بلجيكا، لأنني أحب كثيراً (حارسها تيبو) كورتوا».
من جهته، يرى الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا، المتوج بمونديال 1998، أن «فرنسا لا تزال المرشحة الأبرز بسبب قوتها الهجومية. هناك البرازيل والأرجنتين، كما أن الألمان حاضرون دائماً في البطولات الكبرى. هذه الدول الأربع المرشحة بالنسبة لي».
يشكك البرازيلي توستاو، بطل العالم 1970، بقدرة بلاده على إحراز اللقب، وقال «الفريق يبدو صلباً جداًٍ، لكن خلال الأعوام الأربعة الأخيرة لم يواجه سوى خصوم من أمريكا الجنوبية، مع خوضه بعض المباريات الودية مع منتخبات آسيوية وإفريقية أقل شأناً منه».
وفي موقف غريب، ذهب أسطورة كرة القدم الكاميرونية صامويل إيتو بعيداً في توقعاته، معتبراً أن «الكاميرون ستفوز بنهائي كأس العالم ضد المغرب» علماً أنه لم يسبق أن بلغ منتخب إفريقي مباراة القمة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version