أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج على انخفاض، اليوم الخميس، بالتوازي مع هبوط أسعار النفط، مع تكبد المؤشر السعودي خسارته الأسبوعية الرابعة على التوالي.
وواصلت أسعار النفط، التي تعد المحفز الرئيسي للأسواق المالية في الخليج، تراجعها مع انحسار المخاوف من التوترات السياسية وزيادة أعداد حالات الإصابة بكوفيد-19 في الصين، والتي أدت إلى تصاعد المخاوف بشأن الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.
وقال حلف شمال الأطلسي وبولندا أمس الأربعاء، إن الصاروخ الذي سقط في الدولة العضو في التكتل ربما يكون صاروخا طائشا أطلقته الدفاعات الجوية الأوكرانية، وليس ضربة روسية، مما خفف من حدة المخاوف من اتساع رقعة الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى دول أخرى.
نزل المؤشر الرئيسي في السعودية 0.1% متأثرا بتراجع سهم بنك الرياض 1.9%.
وسجل المؤشر خسارته الأسبوعية الرابعة، متراجعا 0.6% مع تكبده خسائر بواقع 1.2% منذ بداية العام حتى اليوم.
وانخفض المؤشر الرئيسي في دبي 0.3%، مع تراجع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي 2.1%.
وقالت فرح مراد كبيرة محللي السوق بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى إكس.تي.بي، إن سوق الأسهم في دبي شهدت تصحيحات مستمرة في الأسعار حيث استمر المتعاملون في اتجاه البيع، وفق ما نقلته “رويترز”.
وأضافت: “ظل الاتجاه العام للسوق يكتنفه الغموض حيث استمر المتعاملون في التداول في نطاقات ضيقة لأكثر من شهر”.
وأغلق مؤشر أبوظبي على هبوط بـ 0.6%. كما خسر المؤشر القطري 0.6% مواصلا خسائره للجلسة الثالثة.
وأضافت مراد أن السوق قد تجد بعض الدعم من ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى اقتراب موعد كأس العالم لكرة القدم، مما قد يساعد في جذب المزيد من الاهتمام لفرص الاستثمار المحلية.
وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر مصر للأسهم القيادية 1.4%، مسجلا مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي.