أعلنت الأمم المتحدة أمس الخميس، تمديد العمل بمبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود 120 يوماً، وأكدت روسيا تمديد الاتفاق بدون تغيير.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان، الخميس: «أرحب باتفاق جميع الأطراف على مواصلة مبادرة الحبوب في البحر الأسود لتسهيل الإبحار الآمن لتصدير الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة من أوكرانيا». وأضاف أن الأمم المتحدة «ملتزمة تماماً بتذليل العقبات المتبقية أمام تصدير الأغذية والأسمدة من روسيا الاتحادية»، وهو جزء من الاتفاق تعتبره موسكو أمراً بالغ الأهمية.
وقال مصدر مطلع على المناقشات ل«رويترز»، إن تصدير الأمونيا الروسية عبر خط أنابيب إلى البحر الأسود لم يتم الاتفاق عليه بعد في إطار تجديد الاتفاق.
وكتبت ريبيكا جرينسبان الأمينة العامة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) على «تويتر»: «تجديد مبادرة حبوب البحر الأسود يعد أنباء طيبة للأمن الغذائي العالمي والعالم النامي»، واصفة الخطوة بأنها «منارة للأمل». وأضافت أن «حل أزمة الأسمدة يجب أن يأتي بعد ذلك». وجاء التمديد لمدة 120 يوماً فقط، وهو ما يقل عن تمديد لمدة عام الذي سعت إليه الأمم المتحدة وأوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن «الجانب الروسي يسمح بالتمديد التقني ل«مبادرة البحر الأسود»، من دون أي تغيير في شروطها ونطاقها».
وأعلنت وزارة البنية التحتية الأوكرانية، الخميس، أنه تم التوصل إلى اتفاق لتمديد مبادرة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود لمدة 120 يوماً. وقالت في بيان: «تم التوصل إلى هذا القرار للتوّ في إسطنبول. وستظل الأمم المتحدة وتركيا الضامنتين للمبادرة».
ووفّر الاتفاق الذي تم التوصل إليه في البداية في 22 من يوليو/تموز، ممراً بحرياً يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من ثلاثة موانئ في أوكرانيا.
وتم شحن 11.1 مليون طن من المنتجات الزراعية منذ يوليو بموجب الاتفاق، منها 4.5 مليون طن من الذرة و3.2 مليون طن من القمح.
(وكالات)