قال زعماء مجموعة العشرين اليوم الأربعاء إن البنوك المركزية في اقتصاداتهم الكبرى ستواصل تقييم وتيرة تشديد السياسة النقدية، مع مراعاة الحاجة إلى الحد من “التداعيات عبر الدول”، وفقا لما تضمنه البيان الختامي المشترك للقمة.

وفي إعلان للزعماء، أكد أعضاء مجموعة العشرين مجددا التزامهم بتجنب التقلبات المفرطة لأسعار الصرف، مع الاعتراف بأن “أسعار الكثير من العملات قد تحركت بشكل كبير” هذا العام.

وقال البيان “البنوك المركزية لمجموعة العشرين… تراقب عن كثب تأثير ضغوط الأسعار على توقعات التضخم، وستواصل التقييم المناسب لوتيرة تشديد السياسة النقدية بطريقة واضحة تعتمد على البيانات”.

وأضاف البيان أن البنوك المركزية ستضع في اعتبارها أيضا الحاجة إلى الحد من التداعيات، في إشارة إلى القلق بين الاقتصادات الناشئة إزاء التأثير الذي يمكن أن تحدثه قرارات رفع أسعار الفائدة الأميركية بشكل حاد على أسواقها.

وقال “استقلالية البنوك المركزية ضرورية لتحقيق هذه الأهداف ودعم مصداقية السياسة النقدية”.

وقالت المجموعة في بيانها الختامي، إن البنوك المركزية ستواصل تشديد السياسة النقدية بشكل مناسب، مؤكدة مواصلة الجهود للحد من ارتفاع درجات الحرارة عند مستوى 1.5 درجة مئوية.

ورحب إعلان القمة باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.

وقالت موفدة “العربية”، فاطمة الضاوي، إلى بالي، إن الخلاف لايزال مستمرا حول تسمية إعلان القمة، هل يسمى بياناً ختامياً أو فقط إعلان.

وأضافت أن هذا السؤال وضع مرات عدة من قبل الصحافيين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مع مسؤولين من الاتحاد الأوروبي، حيث تم التأكيد على عدم وضع المزيد من الضغوط على إندونيسيا الدولة المستضيفة للقمة، لأن إندونيسيا لا تريد تحويل قمة العشرين الاقتصادية أصلا إلى جلسات سياسية فيها الكثير من الخلاف.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version