بحث رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، مع وزير الخارجية اليوناني، نيكوس ديندياس، تطورات الأوضاع في ليبيا على كافة الصعد، والسبل الممكنة للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال، فيما أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الجمعة، رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، معتبراً أن ذلك يسهم بتعميق الأزمة السياسية.

وقال الناطق باسم مجلس النواب عبدالله بليحق، عبر صفحته على «فيسبوك»، إن اللقاء الذي عُقد في مدينة القبة مساء أمس الأول الخميس، تناول السبل الممكنة للوصول إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب الآجال للوصول إلى مرحلة من الاستقرار تحقق آمال وتطلعات الشعب الليبي.

وكان المجلس الرئاسي الليبي، أكّد مساء أمس الأول الخميس، حرصه على «إزالة كل أسباب سوء الفهم، وتجنب أي حوادث دبلوماسية، ورفض أي خطوات تصعيدية»، وذلك بعدما رفض ديندياس، هبوط طائرته في مدينة طرابلس، وامتناعه عن النزول من الطائرة.

وشدد المجلس الرئاسي، في بيان له، حرصه على «استمرار العلاقات الودية مع كافة الدول التي تربطها بليبيا علاقات دبلوماسية»، وأنه «يسعى لتعزيزها على قاعدة الاحترام المتبادل والقواعد الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي لتجنب كل ما يعرقل ويكدر صفو تلك العلاقات، وتعد اليونان في طليعة تلك الدول».

من جهة أخرى، أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبدالله باتيلي، أمس الجمعة، رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، معتبراً أن ذلك يسهم بتعميق الأزمة السياسية.

تصريحات المبعوث الأممي جاءت خلال لقائه، أمس الجمعة، رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس.

وذكر البيان أن باتيلي «عبر عن رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، مؤكداً أن هذه الخطوات تسهم في تعميق الأزمة السياسية».

وأضاف أن اللقاء «تناول سُبل الدفع بالعملية السياسية من خلال التوافق بين المجلسيْن (الدولة والنواب) على إنجاز المسارات المختلفة بغية الوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال».

والاثنين الماضي اتهم المشري، من قال إنهم «مسلحون يتبعون ل«عبدالحميد الدبيبة» رئيس حكومة الوحدة المنتهية الولاية، لأعضاء المجلس من دخول قاعة الاجتماعات لعقد جلسة رسمية».

وتقدم المشري بشكوى إلى النائب العام ضد الدبيبة طالب فيها بالتحقيق معه ومنعه من السفر، معتبراً أن منع مجلس الدولة من عقد جلساته إنما يؤكد حرص حكومة الوحدة على عدم إجراء الانتخابات وهو ما ينفيه الدبيبة.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version