الدوحة – أ ف ب
توقع النجم السابق لكرة القدم الألمانية يورغن كلينسمان، كأس عالم مليئة بالمفاجآت في نسخة مونديال قطر 2022، مشيراً إلى أن منتخبات غير مرشحة قد تذهب بعيداً في البطولة.
وتلتقي قطر الدولة المضيفة مع الإكوادور في المباراة الافتتاحية على استاد البيت اليوم الأحد، في أول بطولة تقام في أواخر الخريف، والأولى أيضاً في العالم العربي والشرق الاوسط.
ونُقل الموعد المعتاد للبطولة من شهري يونيو ويوليو إلى منتصف موسم البطولات الأوروبية بسبب درجات الحرارة المرتفعة صيفاً في الدولة الخليجية.
وقال كلينسمان (58 عاماً) في مؤتمر صحفي في الدوحة «أعتقد أن النسخة الحالية قد تشهد مفاجآت كثيرة من قبل منتخبات غير مرشحة، ربما يكون منتخباً إفريقياً أو آسيوياً. إذا كان يتمتع بالشجاعة فربما يستطيع الذهاب بعيداً في هذه البطولة».
وتابع «ليست كأس العالم الحالية نسخة للتقوقع في الدفاع، بل هي تشجع على أن تكون شجاعاً والتقدم إلى الأمام».
وأوضح «لا أعتقد أنك تستطيع الذهاب بعيداً إذا اعتمدت أسلوباً دفاعياً بحتاً».
وختم أنه «على العموم، أعتقد أننا سنشهد بطولة من نوعية عالية، عالية جداً، لأن اللاعبين لم يكونوا في حاجة إلى فترة استعدادات طويلة كما كانت الحال في النسخ السابقة».
وكان كلينسمان أحد ركائز منتخب ألمانيا الغربية الذي توج بطلاً للعالم عام 1990 في إيطاليا، قبل أن يشرف على منتخب بلاده في المونديال الذي استضافته بلاده عام 2006، وحل فيه فريقه في المركز الثالث، كما أشرف على تدريب منتخب الولايات المتحدة في نسخة البرازيل عام 2014.
وسيكون كلينسمان في النسخة الحالية أحد أفراد اللجنة الفنية التي تقوم بتحليل المباريات في البطولة.
ويترأس اللجنة مدرب أرسنال السابق الفرنسي أرسين فينجر، وتتكون أيضا من ألبرتو زاكيروني (إيطاليا)، ودو- ري تشا (كوريا الجنوبية)، وصنداي أوليسيه (نيجيريا)، وفريد موندراغون (كولومبيا) وباسكال تسوبيربولر (سويسرا)، وسيدعمهم في مهماتهم رئيس برنامج الأداء العالي في الاتحاد الدولي أولف شوت، ورئيس برنامج الأداء والتحليل في كرة القدم في فيفا كريس لوكستون، وكذلك فريق من محللي كرة القدم ومهندسي وعلماء البيانات ومحللي الأداء.
وبالإضافة إلى تحليل الأحداث الواقعة على أرضية الميدان، ستدرس مجموعة الدراسات الفنية التوجهات والتغيرات التي تؤثر في مستقبل اللعبة ومدى انعكاساتها على تأهيل المدربين وتطوير المواهب.