عدن: «الخليج»، وكالات

أعلنت القوات اليمنية المشتركة، أمس الأحد، إسقاط طائرتين مسيّرتين للحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد، فيما دان قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، تعنت ميليشيات الحوثي المستمر في كل الخطوات الرامية إلى الوصول للسلام.

وأفادت «ألوية العمالقة»، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، بأن «دفاعات القوات المشتركة الجوية أسقطت، أمس الأحد، طائرة مسيرة حوثية في سماء مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن».

وفي بيان آخر أعلنت «الألوية» أن دفاعاتها الجوية أسقطت، أمس الأول السبت «طائرة مسيرة تابعة للمليشيات الحوثية في قطاع سقم بجبهة حيس في محافظة الحديدة». وأضاف البيان «تعاملت الدفاعات الجوية لألوية العمالقة مع الطائرة المسيرة الحوثية التي تحمل مقذوف (MK) حينما كانت تحلق في سماء المنطقة، وتمكنت من إسقاطها بنجاح قبل وصولها إلى هدفها».

إغارة عسكرية

وفي السياق، أعلن الجيش اليمني عن تنفيذه إغارة عسكرية، ضد موقع لميليشيات الحوثي، وصفها بالنوعية في محافظة تعز، جنوب غربي البلاد. وقال العقيد عبدالباسط البحر، في محور تعز العسكري إن «أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في تعز، في اللواء 22 ميكا بالكتيبة 8 القطاع الشمالي للمدينة «عصيفرة وجبل جرة ووادي الزنوج» نجحوا، أمس الأحد، في تنفيذ عملية إغارة نوعية، على أحد مواقع الحوثيين المتحصنة في أطراف الزنوج وجبل الوعش، والحقوا به خسائر بشرية (قتلى وجرحى) وعاد المنفذون سالمين إلى مواقعهم».

مواجهات متقطعة في تعز

من جانبه، ذكر المركز الإعلامي لمحور تعز ان مواجهات متقطعة اندلعت بين الجيش والميليشيات بالأسلحة المتوسطة في محيط جبل هان، ومنطقتي العنين والاحطوب بالجبهة الغربية لمدينة تعز، ومعسكر التشريفات ووادي صالة في الجبهة الشرقية للمدينة، بالتزامن مع قصف للميليشيات الإرهابية على منطقة المطار القديم بقذائف الهاون.

من جهة أخرى، دان قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إريك كوريلا، تصرف ميليشيات الحوثي المستمر ضد كل الخطوات الرامية إلى الوصول للسلام. وأكد خلال لقائه مع رئيس الأركان اليمني الفريق صغير بن عزيز، على هامش مؤتمر حوار المنامة، استمرار دعم بلاده للحكومة اليمنية وكل الخطوات التي تحقق الأمن والاستقرار في اليمن.

تهديد خطر

من جانب آخر، أعلن وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، أن ممارسات ميليشيات الحوثي قد تعدّت كونها ممارسات تمرد داخلي، أو تهديد محلي، وباستهدافها المواني وخطوط الشحن الدولية تقدم الميليشيات تأكيداً جديداً أنها تمثل تهديداً خطراً للأمن والسلم الدوليين. وقال في حوار المنامة إن إحلال السلام في اليمن يعتبر ضماناً أساسياً للأمن البحري وحرية الملاحة الدولية. ودعا المجتمع الدولي لفهم صحيح لطبيعة الميليشيات الحوثية، وممارسة ضغوط فعالة عليها عبر تصنيفها منظمة إرهابية.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version