أعلن مجلس أبوظبي الرياضي، وسبارتن العلامة الأبرز عالمياً في مجال رياضات التحمل وتخطي الحواجز، عن أن التحضيرات تجري على قدم وساق، لاستضافة أبوظبي للنسخة الثانية من بطولة العالم للسبارتن، خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر/كانون الأول المقبل، في صحراء الوثبة.
وتنطلق البطولة بحلّة جديدة ضمن مضمار مصمم خصيصاً ليمنح الفرصة للجميع للمشاركة على اختلاف مستوياتهم وقدراتهم البدنية؛ حيث يتعين على المشاركين الاستعداد لخوض مختلف التحديات، كالتسلق على الجدران المغطاة بالرمال وحواجز الأسلاك الشائكة وتسلق الحبال وما إلى ذلك، وتنتظر المشاركين في السباقات التأهيلية حواجز عديدة تتطلب منهم التسلق والتأرجح والزحف والجري وصولاً إلى خط النهاية.
ومن الحواجز التي تتحدى قدرات المشاركين حاجز تسلق على شكل A، الذي يتألف من شبكة معلقة على إطار بشكل A يبلغ ارتفاعها 10 أمتار، ويختبر قدرة المتسابقين على تسلق المرتفعات ومدى قوة أرجلهم؛ حيث يتوجب عليهم التسلق إلى أعلى الشبكة، والنزول من الجانب الآخر بأسرع وقت ممكن.
فيما تعود جذور حاجز «مشية أطلس» إلى مهرجان ألعاب المرتفعات الاسكتلندية، الذي كان يقام قبل أكثر من ألف عام، ويتوجب على المتنافسين حمل صخرة بوزن 45 كجم، والدوران بها حول راية مثبتة، ثم العودة بالصخرة إلى خط البداية.
وتتضمن منافسات السيدات حمل صخرة بوزن أقل بعشرة كجم عن الرجال، ما يمثل اختباراً للقوة وتناسق الحركة وتقنيات التنفس الصحيحة.
ويواجه المشاركون حاجز التعلق أحد أصعب الحواجز التي تدفع بالمتسابقين إلى اختبار أقصى إمكاناتهم؛ حيث يتطلب منهم تسلق سلم أفقي للوصول إلى الجرس في خط النهاية.
ويضفي حاجز الزحف تحت الأسلاك الشائكة طابعاً عسكرياً، ما يعني مزيداً من التشويق، وتشهد نسخة البطولة استخدام الأسلاك الشائكة بدلاً من الأسلاك العادية.
ويمكن للمتسابقين استخدام طرق عديدة لتخطي الحاجز، كالزحف العسكري أو الزحف بوضعية الدب أو الزحف على الظهر وغيرها.
ويشكل حاجز تسلق الحبل تحدياً كبيراً للمشاركين الذين يتعين عليهم تسلق حبل بارتفاع 4.8 متر وقرع الجرس المثبت أعلاه. ويمكن للرياضيين المتمرسين تسلق الحبل ونزوله في ثوانٍ معدودة، غير أن استخدام التقنية الصحيحة تتيح للجميع تخطي هذا الحاجز.
أما حاجز الحائط الزلق فيقدم تحدياً صعباً يبذل خلاله المتسابقون المشاركون قصارى جهدهم لتسلق حائط معدني زلق بنسبة انحدار تبلغ 45% باستخدام حبال قصيرة؛ حيث يمكن أن ينزلق المتسابق في أي لحظة عائداً إلى نقطة البداية.
وتوفر بطولة سبارتن مجموعة متنوعة من السباقات الحماسية التي تلبي تطلعات الجميع، انطلاقاً من الأطفال الراغبين بدخول عالم سبارتن وعشاق اللياقة البدنية من محبي التجارب الجديدة، ووصولاً إلى الرياضيين المتمرسين بسباقات الحواجز.
ويمكن للراغبين اختبار قدراتهم في السباقات التأهيلية، بدءاً من سباق أوبن بيست (21 كلم، 30 حاجزاً) يوم 3 ديسمبر، وسباقي أوبن سوبر وأوبن تيم سوبر (10 كلم، 25 حاجزاً) وأوبن سبرينت (5 كلم، 20 حاجزاً) وكيدز أوبن (يتراوح بين 500 متر، وكيلومترين، بين 5 و20 حاجزاً) يوم 4 ديسمبر، ما يمنح الناشئين فرصة المشاركة بمفردهم، أو بصحبة الأصدقاء والعائلة.