استقر الدولار الأميركي اليوم الأربعاء قبل النشر المرتقب لوقائع أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لتحديد سياسته في الوقت الذي ارتفع فيه الدولار النيوزيلندي جراء الزيادة القياسية لسعر الفائدة لكبح التضخم.

وسجل مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء الدولار أمام ست عملات رئيسية، استقراراً بشكل عام عند 107.1، بعد تراجعه 0.65% في اليوم السابق بعدما عزز تحسن المعنويات الإقبال على العملات الأعلى في المخاطر.

وارتفع الدولار مقابل جميع العملات الرئيسية هذا العام، مدعوما برفع الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بمعدلات كبيرة لكبح التضخم، إلا أن بيانات التضخم الأميركية الأخيرة التي جاءت أقل من المتوقع حفزت توقعات المستثمرين برفع الفائدة بمعدلات أقل.

وسيعكف المستثمرون على تحليل وقائع اجتماع الفيدرالي لشهر نوفمبر تشرين الثاني، المقرر نشرها الساعة 1900 بتوقيت غرينتش، بحثا عن أي مؤشرات بشأن اتجاهات أسعار الفائدة.

وزاد الدولار النيوزيلندي 0.7%، مقتربا من أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بعدما أعلن البنك المركزي في البلاد رفعا قياسيا للفائدة بواقع 75 نقطة أساس إلى 4.25% رغم التحذيرات من أن الاقتصاد قد يعاني من ركود لعام كامل.

وصعد اليورو 0.1% إلى 1.03090 دولار بعد بيانات جديدة أظهرت أن التباطؤ في نشاط الأعمال في منطقة اليورو قد تراجع قليلا في نوفمبر/تشرين الثاني.

واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.18915 دولار.

وفي الصين، قوض ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 الآمال في إعادة فتح ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما ألقى بظلاله على الأسواق.

وفيما يتعلق بالعملات المشفرة فقد شهدت التداولات تقلبا، وظلت عملة بتكوين تتأرجح بين تسجيل الخسائر والمكاسب. وارتفعت بتكوين في آخر تعامل 2% إلى 16520 دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version