هبط الجنيه الإسترليني من أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مقابل الدولار الأميركي، لكنه عاد إلى الارتفاع وتماسك فوق مستوى 1.21 دولار خلال تداولات الجمعة، بحسب ما رصدت “العربية نت”.

وبلغ الجنيه 1.2095 دولار في وقت مبكر من اليوم في لندن، انخفاضاً من 1.2125 دولار يوم الخميس، إلا أنه عاد إلى الارتفاع فوق هذا المستوى في وقت لاحق من تداولات الجمعة، متماسكاً فوق أعلى مستوى له منذ 11 أغسطس الماضي، أي منذ أكثر من ثلاثة شهور.

وسجل الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر مدفوعاً بآمال بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيقلص وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأشار محضر الاجتماع إلى أن العديد من المسؤولين أيدوا الحاجة إلى تعديل وتيرة زيادات أسعار الفائدة، حيث يتطلعون إلى ترويض ارتفاع التضخم وتعزيز الثقة في الاقتصاد الأميركي.

وذكر المحضر أن “الوتيرة الأبطأ في هذه الظروف ستسمح بشكل أفضل للجنة بتقييم التقدم نحو أهدافها المتمثلة في تحقيق أقصى قدر من التوظيف واستقرار الأسعار”.

وتمكنت العملة البريطانية من التعافي منذ أن سجلت أدنى مستوى قياسي لها في سبتمبر الماضي، بعد الفوضى التي سببتها الميزانية المصغرة التي أعلنها وزير الخزانة آنذاك كواسي كوارتنج، حيث وصل الجنيه إلى أدنى مستوى له عند 1.035 دولار، لكنه بدأ في التعافي بعد ذلك بوقت قصير. مع ذلك، فإنه لا يزال أقل بنسبة 12% مقابل الدولار عما كان عليه في بداية عام 2022.

وقال جراهام سميث من “فيديليتي إنترناشونال”، إنه “من الواضح أن تعافي الجنيه كان مدفوعاً جزئياً بالثقة الدولية المتزايدة بأن بريطانيا تقوم بترتيب خطط الإنفاق والاقتراض بعد مخاوف ميزانية سبتمبر”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version