أعلنت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، اليوم الاثنين، أن بلادها ستشدد عقوباتها التي تستهدف القطاع المالي الروسي ردًا على غزو أوكرانيا، وذلك عبر تجميد أصول جميع المصارف الروسية على أراضيها “في الأيام المقبلة”.وأبلغت تراس البرلمان البريطاني: “سنقوم بتجميد كامل أصول جميع المصارف الروسية في الأيام المقبلة، وذلك بالتنسيق مع حلفائنا”.وسيكون هذا الإجراء جزءًا من تشريع جديد يستهدف القطاع المصرفي الروسي، وسيمنع هذه المصارف، بما فيها بنك سبيربنك العملاق، من التداول بالجنيه الإسترليني ومنع الوصول إلى الأسواق المالية لثلاثة ملايين شركة روسية.
وأكدت تراس أن “كون أكثر من 50% من التبادلات التجارية الروسية تحصل بالدولار أو بالجنيه الإسترليني، ستُخفّف إجراءاتنا المنسقة مع الولايات المتحدة من قدرة روسيا على القيام بالتجارة”.وفرضت لندن عقوبات على البنك المركزي ووزارة المالية الروسيين صباح الاثنين مما ساهم في انهيار الروبل إلى أدنى مستوياته.وحذّرت تراس من أن النزاع بين روسيا وأوكرانيا قد يتواصل “لسنوات عدة” وأن على العالم أن يكون مستعدا لسعي موسكو إلى “استخدام أسلحة أسوأ”.وتابعت وزيرة خارجية: “سنحاول مواجهة وسائل روسيا للالتفاف على العقوبات كالعملات المشفرة”.