متابعة: ضمياء فالح
ألقى المشجعون الإنجليز باللائمة في التعادل المخيب أمام الولايات المتحدة صفر – صفر بعد البداية النارية بالفوز الكاسح على إيران 6-2 بمونديال قطر على شبكة ITV الناقلة للمباراة، مقارنة مع المباريات التي تنقلها شبكة BBC.
وهي المرة الثالثة التي تفشل فيها إنجلترا في الفوز على الولايات المتحدة في المونديال في ثلاث مواجهات حيث خسرت أمامها صفر-1 في دور المجموعات عام 1950 وتعادلتا 1-1 في الدور ذاته في 2010.
وقال أحد المشجعين: «لعنة ITV مستمرة، رجاء هل تركتم BBC تتولى نقل مباريات المنتخب الإنجليزي من الآن وصاعداً ؟»،وقال آخر:«لعنة ITV تضرب مجدداً، في جميع البطولات الكبرى منذ 1998 كانت النتائج على بي بي سي 11 فوزاً وتعادلاً واحداًَ وثلاث هزائم بينما مع ITV كانت النتائج فوزين وست تعادلات وخمس هزائم».
وبدأ الحديث عن لعنة الشبكة التلفزيونية الناقلة منذ 1998، وفي آخر 10 سنوات كانت مباريات إنجلترا في يورو ونهائيات كأس العالم المنقولة عبرها تنتهي غالباً بالتعادل والهزائم.
مشجعون آخرون تساءلوا عما إذا كان بالإمكان إقالة المدرب جاري ساوثجيت الآن بسبب اختياره تكتيكاً غريباً في المباراة رغم دعم أكثر من 8 آلاف مشجع إنجليزي في مدرجات ملعب البيت.
البريطاني جيمس كوردون مقدم برنامج «Late Late Show» الأمريكي أيضاً كان في مرمى اللائمة لأنه قبل ثالث مواجهة تنتهي بالتعادل بين منتخب بلده ومنتخب البلد الذي يعمل فيه وعد باستضافة الفائز من المباراة لكن بعد التعادل سخر المشجعون وغردوا: «يبدو أن لا أحد من المنتخبين يرغب في الحلول ضيفاً على كوردون»، و«على كوردون أن يرمي نفسه في المحيط الأطلسي».
ودخلت مطاعم KFC على الخط وغردت: «نحن نستحق أن نحل ضيوفاً على كوردون بعد هذا الأداء»، و«التعادل يعين أن كوردون سيمضي 6 أشهر في بريطانيا و6 أخرى في الولايات المتحدة سنوياً»، واقترح آخر «إرسال كوردون للفضاء».
وأثار كوردون الجدل في أكتوبر الماضي في أحد أشهر مطاعم مدينة نيويورك، Balthazar، بعد صراخه على الكادر لأن وجبة الأومليت كانت سيئة وقال حينها مالك المطعم: «قدم له الأومليت مع البطاطا المقلية للأسف بدلاً من السلطة».
مسمى كرة القدم «سوكر» أثار لغطاً بين المنتخبين قبل المواجهة النارية، لأن إنجلترا تطلق على اللعبة فوتبول والأمريكان يسمونها «سوكر» والطريف أن «سوكر» هو اسمها الصحيح في قواميس بريطانيا لكن عندما كتبت اللوائح من قبل اتحاد الكرة الجديد عام 1863 تغير اسمها إلى «فوتبول» وبقي اسمها «سوكر» في أمريكا منذ نهايات القرن 19 وأطلقوا على كرة القدم الأمريكية «فوتبول»، و«سوكر» تستخدم أيضاً لوصف اللعبة في كندا وأستراليا وإيرلندا والعديد من البلدان الأخرى.
وكان بولسيتش، نجم تشيلسي، وعد بإظهار عبارة «اسمها سوكر» في حال سجل في شباك الإنجليز لكن المشجعين سخروا من نجم تشيلسي وكتبوا تحت صورته: «ما زلنا ننتظر هذه الاحتفالية، اسمها فوتبول على أية حال».

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version