عادي

27 نوفمبر 2022

11:46 صباحا




قراءة

دقيقتين

كمبالا – (أ ف ب)
قرر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني السبت أن يمدد لـ21 يوماً إجراءات عزل مفروضة في منطقتين تشكلان بؤرة لانتشار فيروس إيبولا الذي أودى بحياة 55 شخصاً في البلاد، لكنه أكد في الوقت نفسه أنه يجرى الحد من انتقاله.
وكانت السلطات الأوغندية أعلنت في 20 سبتمبر تفشي الفيروس الذي انتشر ووصل إلى العاصمة كمبالا.
لكن السلطات الصحية قالت خلال الأسبوع الجاري إن عدد الإصابات بإيبولا تراجع.
وفرض على منطقتي موبيندي وكاساندا اللتين تقعان في قلب بؤرة انتشار المرض، إجراءات إغلاق لمدة 21 يوماً في 15 أكتوبر. وتم تمديد هذه التدابير التي تشمل حظر تجول ليلي وحظر سفر وإغلاق أسواق وحانات وكنائس، في الخامس من نوفمبر.
وأعلن موسيفيني عن تمديد الإجراءات للمرة الثالثة ولمدة 21 يوماً، مؤكداً أن الوضع «ما زال هشاً».
وقال في خطاب إلى الأمة تلته نائبته جيسيكا ألوبو إنه «إذا فتحنا الآن وظهرت إصابة فسنكون قد دمرنا كل المكاسب التي تحققت في هذه الحرب».
وأضاف «لذلك أدعو إلى الهدوء والتفهم»، مؤكداً أن «العاملين في قطاعنا الصحي سيواصلون فعل كل شيء لإنقاذ الأرواح وإنهاء الوباء».
وحسب معايير منظمة الصحة العالمية، ينتهي الوباء عندما لا تسجل أي إصابة خلال 42 يوماً، أي ضعف مدة حضانة فيروس إيبولا.
وقالت وزيرة الصحة جين روث أسينج هذا الأسبوع إن عدد الإصابات الجديدة المسجلة يتراجع، مؤكدة أن هناك مؤشرات على أن أوغندا «تكسب» المعركة.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا الخميس أنه حتى 22 نوفمبر، لم يتم الإبلاغ عن أي إصابة خلال الأيام التسعة السابقة في كمبالا والأيام العشرة السابقة في موبيندي والأيام الـ12 السابقة في كاساندا.
وتفيد أرقام وزارة الصحة الأوغندية بأن الوباء أودى بحياة 55 شخصاً من أًصل 141 أصيبوا بالفيروس.

https://tinyurl.com/mrf4zbcm


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version