الدوحة – أ ف ب
مفتقراً إلى الحسم في اللمسات الأخيرة وحذراً جداً، ظلّ المنتخب التونسي صائماً عن التسجيل في التعادل السلبي أمام الدنمارك والخسارة أمام أستراليا صفر-1، ضمن منافسات المجموعة الرابعة من مونديال قطر لكرة القدم.
يتعيّن على «نسور قرطاج» معالجة هذه الثغرات والتحليق عالياً في حال أرادت الفوز على منتخب فرنسا بطلة العالم، الأربعاء.
دفاع قوي لكن هجوم متهالك، هي النتيجة الإجمالية للمباراتين الأوليين للمنتخب التونسي، الذي سيضطر للظهور بأفضل صورة ممكنة وهزّ الشباك الفرنسية، كما فعلت أستراليا في الخسارة 1-4 والدنمارك التي سقطت بدورها 1-2.
من أجل ذلك، يجب على التونسيين الفوز على فرنسا الضامنة للتأهل بتصدرها راهناً المجموعة بالعلامة الكاملة (6)، على أمل أن تنتهي المباراة الثانية بين الدنمارك وأستراليا بالتعادل أو بفوز الدنمارك بفارق ضئيل.
قال لاعب خط الوسط نعيم السليتي بعد الخسارة أمام أستراليا: «هذه المباراة أمام «سوكروز» خسرناها تحديداً في الشوط الأول، حصلنا على فرصتين صريحتين، وكان يجب علينا التسجيل».
وتابع، «أردنا تحقيق نتيجة جيدة، ولكن هذه هي كرة القدم، المستوى الأعلى. عندما لا تسجل، تُعاقب».
حجبت هذه الخسارة، إيجابية التعادل السلبي أمام الدنمارك وجرعة الثقة التي حصل عليها المنتخب التونسي، حتّى لو أن المدرب جلال القادري تأسف حينها بسبب هجوم «غير فعال كثيراً مع الكرة».
واعتُبر الدرس قاسياً وبطعم المرارة على تونس التي تخوض النهائيات للمرة السادسة من دون أن تنجح في تجاوز دور المجموعات.
غير أن اللائمة تقع على المنتخب التونسي؛ إذ مع بعض الواقعية كان بإمكانه أن يرفع رصيده إلى أربع نقاط بدلاً من نقطة يتيمة، كما هي الحال حالياً، قبل مباراة القمة أمام حامل اللقب، والتي شبهّها البعض ب «تسلق قمة جبل إيفرست».