انخفض المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية على التوالي اليوم الاثنين حيث أضرت احتجاجات في الصين على القيود الصارمة لمكافحة فيروس كورونا بمعنويات المستثمرين، في حين تراجعت أسهم شركات التكنولوجيا تماشيا مع نظرائها في وول ستريت.

أنهى المؤشر نيكاي تعاملات اليوم منخفضا بنسبة 0.42% إلى 28162.83 نقطة. وكان قد أغلق على انخفاض 0.35% يوم الجمعة بعد أن سجل أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.

وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.68%.

وتسارعت عمليات البيع في الأسهم اليابانية بعد أن افتتحت أسواق الأسهم الصينية وهونج كونج على انخفاض حاد. ومع ذلك ابتعد مؤشرا نيكاي وتوبيكس في ختام تعاملات اليوم عن أدنى مستوياتهما.

اجتاحت الصين موجة من الاحتجاجات غير المسبوقة في ظل حكم شي جين بينغ وشمل ذلك اشتباكات مع الشرطة في شنغهاي، بعد أن شددت الحكومة من القيود المفروضة لاحتواء زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وقال كينجي آبي، محلل الأسهم لدى دايوا للأوراق المالية “هذه الأخبار سلبية بالتأكيد للأسهم اليابانية وخاصة قطاع التكنولوجيا الذي يتعامل بشكل كبير مع الأسواق وسلاسل التوريد الصينية”.

وأضاف أن “التباطؤ في الاقتصاد الصيني سيكون له تأثير كبير على سوق الأسهم اليابانية.”

وتواجه أسهم شركات التكنولوجيا ضغوطا بالفعل بعد تراجع سهم شركة أبل بشكل حاد يوم الجمعة في أعقاب تقرير بأن قيود كوفيد ستخفض الإنتاج في مصنع آيفون الرئيسي في الصين. كما تراجع مؤشر فيلادلفيا لقطاع أشباه الموصلات 1.26% يوم الجمعة.

وتراجعت أسهم شركتي طوكيو إلكترون وأدفانتست لتوريد معدات صنع الرقائق 1.56% و0.54% على التوالي.

وانخفض سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر بكثافة في شركات التكنولوجيا الصينية بما في ذلك علي بابا وديدي 0.61%.

وتراجعت أسهم نينتندو وسوني 0.89% و0.78% على التوالي بفعل مكاسب الين الذي قلل من توقعات الإيرادات الخارجية.

وتراجعت أسهم تويوتا وهوندا 1.05% و0.53% على التوالي.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version