لا تزال الصفعة “المدوية” التي وجهها ويل سميث لزميله كريس روك خلال حفل الأوسكار في مارس 2022، تقلقه حول مصير أعماله والزملاء الذين شاركوا معه فيها، فقد أكد الممثل الأميركي ويل سميث أنه يعرف أن الجمهور قد لا يكون مستعدًا لرؤيته على الشاشة وذلك أثناء الترويج لفيلمه الجديد “Emancipation” أو “التحرر”، الذي سيصدر 9 ديسمبر المقبل.

واعترف النجم العالمي خلال لقاء مع قناة Fox 5 بأن ما حصل معه في حفل الأوسكار قد يكون غيّر الطريقة التي يمكن أن يستقبل فيها الجمهور فيلمه القادم، معبرا عن أمله ألا تؤدي أفعاله إلى “معاقبة” الفيلم ككل.

كما قال: “الشيء الوحيد الذي يقلقني فريقي بالعمل، أمنيتي بألا تتم معاقبة فريق الفيلم بأكمله بسبب أفعالي”، مشيرا إلى أن المخرج أنطوان فوكوا والمصور السينمائي روبرت ريتشاردسون وبن وشارمين، قاما بعملا رائع.

وتابع “كنت لا أنام جيداً في كل ليلة أفكر فيها بما سيحدث لفريقي، ولكنني سأفعل كل ما بوسعي لتسليط الضوء على عمل كل واحد منهم لأنهم يستحقون”.

إلى ذلك، وصف ويل سيناريو Emancipations بأنه واحد من أعظم السيناريوهات التي حصل عليها كممثل.

وفيلم “التحرر”، بطولة ويل سميث وبن فوستر، ويدور حول رجل يهرب من العبودية، معتمداً على ذكائه وإيمانه الراسخ ويخوض رحلة مستحيلة من أجل الحرية.

هذا وتم تأجيل إطلاق الفيلم في مايو الماضي، بسبب مخاوف من فشله بشأن تداعيات صفعة سميث الشهيرة لزميله.

وهذا هو أول عمل سينمائي يصدر للنجم العالمي بعد أن قام بصفع كريس روك في حفل الأوسكار الماضي، والفيلم سيتم توزيعه في عدد محدود من صالات السينما في 2 ديسمبر 2022، كما سينطلق عرضه على Apple Tv+ في 9 ديسمبر المقبل.

ويل سميث يصفع كريس روك خلال حفل الأوسكار (رويترز)

صفعة شغلت هوليوود

يذكر أن ويل سميث صفع كريس روك أثناء حفل أوسكار 2022 بعد أن سخر الأخير من سقوط شعر زوجة الأول، وقارنها بفيلم G.I. Jane الذي يدور حول امرأة تتخلص من شعرها لتنضم للقوات البحرية الأميركية.

كما أن أكاديمية الأوسكار قررت منع مشاركة ويل سميث في أي حفلة أو حدث ستنظمه لفترة عشر سنوات، عقابا على الصفعة التي وجهها الممثل الأميركي إلى الفكاهي كريس روك.

وقبل قرار الأكاديمية، أعلن ويل سميث استقالته من أكاديمية العلوم والفنون المنظمة لحفل الأوسكار السنوي.

هذا وشغلت الحادثة هوليوود وأثارت بلبلة كبيرة في الأوساط الفنية ليس فقط على مستوى الولايات المتحدة بل حتى عالمياً.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version