تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، شهد مقر فندق دوست ثاني بالعاصمة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة 12 للملتقى العالمي لخيول السباق العربية، ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، بمشاركة 300 شخصية من مختلف أنحاء العالم في جميع التخصصات.

حملت الجلسة الأولى للملتقى عنوان «التحديات في سباقات الخيول العربية» أدارها عبدالرزاق محمدي بمشاركة نخبة من المدربين.

وتحدث في الجلسة كل من هلال العلوي، جان دوروال، ارنست اورتيل، إبراهيم الحضرمي، وتوماس فورسي، ودار النقاش حول التحديات المشتركة التي تواجه المدربين، والملاك والخيول، وفريق العمل في الإسطبل.

وأجمع المتحدثون على أن العلاقة بين المدرب والمالك، وتنقل الخيول، وقصر فترة الموسم، وبرنامج تدريب الخيل في هذه الأجواء الحارة في منطقة الخليج التي تكون 3 أشهر، ونقص فريق العمل الذي يغادر بعد تدريبه في الإسطبل، هي أكبر التحديات، وتم وصف الخيل بأنه «بحر لا شاطئ له».

وأوصى المتحدثون بضرورة تنظيم العلاقة بين المالك والمدرب وفريق العمل من خلال عمل عقود لضمان حقوق الأطراف، لتكون هناك ثقة وحفظ حقوق الجميع، وتقديم موعد السباقات الكبرى مثل جوهرة التاج لتكون في شهر يناير، حتى تكون الخيول الخليجية مستعدة لمواجهة الخيول القادمة من الخارج، والتي يكون طقسها بارداً يساعدها لأن تكون جاهزة مع انتهاء موسم سباقاتها.

الجلسة الثانية حملت عنوان «مستقبل رياضة سباقات الخيول العربية» وأدارها مسعود صالح.

وشارك في النقاش فيصل الرحماني، ومحمد سعيد الشحي، ومحمد عيسي العظب، وسالم بن محفوظ، ومتعب الشمري، وصالح المحرزي، وكيم اليوت.

وقال فيصل الرحماني رئيس الاتحاد الدولي «افهار»، إن السباقات العربية شهدت زيادة كبيرة وتطوراً ملموساً بمعدل 3 أضعاف خلال الأربع سنوات الماضية، وتعيش عصرها الذهبي بالدعم اللامحدود من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.

وأكد محمد سعيد الشحي المدير العام لهيئة الإمارات للخيل، أن سباقات الخيول العربية الأصيلة شهدت تطوراً كبيراً من خلال البرنامج الكامل للمشاركات في الإمارات، حيث فاق عدد الخيول العربية التي شاركت أكثر من الخيول المهجنة الأصيلة والتي وصلت إلى 2712 خيلاً، و217 سباقاً.

وكان محور الجلسة الثالثة «تربية الخيول» وموضوع تحسين أنسال الخيول وكيفية تحقيق النجاح في هذا المجال، وأدار الجلسة فيليب بيرنان، بمشاركة نخبة من الملاك والمربين والمهتمين بصناعة الخيول العربية.

وتحدث خلال الجلسة كل من الشيخ حامد آل حامد، وخالد النابودة، ود. هيثم بابكر، وايمانويل سيس، وبول بوسكان، وحسان موصلي، وباتريك لومبريل.

وعن التحديات التي تواجه المربين في منطقة الخليج العربي قال خالد النابودة إن التحديات قوية بسب الطقس الحار، لذا يجب اختيار سلالة الفحل والفرس المميزة، وتحليل المياه لمعرفة نسبة الملوحة، وزيادة النواقص في العلف (التغذية) وتحضير الحصان قبل إرساله للمدرب، ومشاركة الخيل في سن أربع سنوات بدلاً عن ثلاث.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version