أعلن مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عن إصدار ورقة نقدية جديدة من فئة الـ 1000 درهم، مصنوعة من مادة البوليمر، وبتصاميم مبتكرة وخصائص أمنية حديثة ومتطورة، وذلك تزامناً مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الـ 51.

يأتي إصدار الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ 1000 درهم، والتي تعد الرابعة في سلسلة مشروع الإصدار الثالث للعملة الوطنية، في إطار نهج المصرف المركزي لتطوير القطاع المالي في الدولة.

وحرص المصرف المركزي في تصميمه للورقة النقدية الجديدة على تجسيد روح الاتحاد، وقصة نجاح دولة الإمارات، بالصور والرموز الحضارية والتنموية، التي تعكس الإنجازات العالمية الرائدة للدولة، والتي عززت مكانتها لتكون في مصاف الدول المتقدمة خلال مدة زمنية قياسية.

ويواصل المصرف سياساته ونهجه نحو الاستدامة عبر إصدار الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ 1000 درهم مصنوعة من مادة البوليمر، التي تعد من المواد الحديثة في صناعة الأوراق النقدية، لكونها أكثر متانة واستدامة من الأوراق النقدية التقليدية، بواقع مرتين أو أكثر. كما أنه يمكن إعادة تدويرها بالكامل، وبالتالي تقليل أثرها على البيئة.

الورقة النقدية الجديدة من فئة الـ 1000 درهم

وفيما يتعلق بالخصائص الأمنية، وبغية تعزيز ثقة المستهلكين ومكافحة التزييف، تتميز الورقة النقدية الجديدة بميزات أمنية متطورة بتقنيات حديثة تستخدم لأول مرة على مستوى منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقنية رقائق الأمان متعددة الألوان، والمعروفة باسم (KINEGRAM COLORS®)، لتكون الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تستخدم أكبر شريط رقائق من هذا النوع في الأوراق النقدية.

وحرص المصرف المركزي في هذا الإصدار على نهجه الدائم بإضافة رموز بارزة بلغة “بريل” لمساعدة المتعاملين من المكفوفين وضعاف البصر في التعرف على الورقة النقدية وتحديد قيمتها.

وستكون الورقة النقدية الجديدة متاحة في فروع المصرف المركزي وأجهزة الصراف الآلي في النصف الأول من العام 2023، وستستمر الورقة النقدية من فئة الـ 1000 درهم الحالية قيد التداول، لكونها ورقة نقدية مضمونة القيمة بموجب القانون.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version