سان سلفادور: (أ ف ب)

نشرت السلطات السلفادورية فجر السبت، عشرة آلاف عنصر بين جنود وشرطيين لتطويق بلدة سويابانغو القريبة من العاصمة سان سلفادور، في إطار حرب على العصابات أطلقها في آذار/مارس، رئيس البلاد نجيب بوكيلة.

وجاء في تغريدة أطلقها الرئيس: «اعتباراً من الآن، بلدة سويابانغو مطوّقة. 8500 جندي و1500 عنصر حاصروا البلدة البالغ عدد سكانها 242 ألف نسمة والواقعة شرقي العاصمة».

وكان بوكيلة أعلن في 23 من تشرين الثاني/نوفمبر، أنه سيتم تطويق البلدات ليتمكّن العسكريون من تفتيش المنازل واحداً تلو آخر، وتوقيف أفراد عصابات، وسوباينغو هي الأولى التي يطبّق فيها التدبير.

ومنذ الفجر، تمركز جنود وشرطيون على الطرق المؤدية إلى البلدة، وأجروا عمليات تفتيش للداخلين والخارجين.

وأعلن بوكيلة أن قوات الأمن مكلّفة بتوقيف «كل أفراد العصابات الذين لا يزالون هناك».

وأوقفت الشرطة في السلفادور نحو 58 ألف شخص يشتبه في أنهم أفراد عصابات منذ أعلن بوكيلة في نهاية آذار/مارس، إطلاق «حرب» على المجموعات الإجرامية التي تبث الرعب في البلاد.

ومنذ سنوات يعتبر الأمن متفلتاً في سوبايانغو، حيث تنشط مجموعات إجرامية، وفي مطلع الأسبوع اعتبرت رئيسة البلدية نيرسي مونتانو، أن التدابير التي تنفّذها حكومة بوكيلة أفضت إلى «تحسّن كبير على صعيد الأمن».

وبعد 87 عملية اغتيال في نهاية آذار/مارس، أصدر الرئيس السلفادوري مرسوماً يتيح لقوات الشرطة والجيش المنتشرة بأعداد كبيرة، اعتقال أفراد عصابات من دون مذكرات توقيف، ما استدعى انتقادات منظمات تُعنى بالدفاع عن حقوق الإنسان.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version