صدت القوات الروسية، هجمات أوكرانية، ما أسفر عن مصرع 200 جندي أوكراني، وقالت كييف إن القوات الروسية شنت أكثر من 27 غارة على مختلف أنحاء أوكرانيا استهدفت البنية التحتية.

فيما حذرت الاستخبارات البريطانية من أن القوات الروسية تضع عينها على باخموت في دوينتسك.

صد هجمات

أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس السبت، بأن قواتها قتلت نحو 200 جندي أوكراني أثناء التصدي لمحاولات هجوم على محاور قتال مختلفة في دونباس، وأشارت إلى محاور كوبيانسك (شمال لوغانسك)، وكراسني ليمان (شمالي دونيتسك)، ودونيتسك.

وأسقطت القوات الجوية الروسية، مروحية أوكرانية من طراز مي 8 في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وتم استهداف نقطتي انتشار مؤقت للمرتزقة الأجانب بالقرب من مدينة كراماتورسك في دونيتسك، فيما دُمر مستودعان لأسلحة الصواريخ والمدفعية وذخيرة في منطقتي زابوريجيا وخاركيف.

غارات على المدن والبلدات

وقالت القيادة المشتركة للقوات الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 27 غارة على المدن والبلدات الأوكرانية، استهدفت خصوصاً منشآت البنية التحتية في إشارة إلى مرافق الكهرباء والمياه.

تطويق باخموت

قالت الاستخبارات البريطانية، أمس السبت، إن روسيا تخطط على الأرجح لتطويق باخموت في إقليم دونيتسك بالتقدم إلى الشمال والجنوب.

وأضافت في تحديث يومي لمعلومات المخابرات، أن الاستيلاء على المدينة سيكون له أثر محدود في العمليات، لكن من المحتمل أن يسمح لروسيا بتهديد كراماتورسك وسلوفيانسك.

وقالت في التحديث المنشور على «تويتر»: «هناك احتمال واقعي، بأن الاستيلاء على باخموت أصبح في الأساس هدفاً سياسياً رمزياً لروسيا».

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن الرئيس الروسي، قد يستغل محادثات السلام مع الجنود الروس في أوكرانيا لإعادة تجهيز قواته قبل شن هجوم آخر.

وقال إن ثمة احتمال أن يستغل بوتين، فحسب وقف إطلاق النار لتدريب المزيد من القوات وإنتاج المزيد من الذخيرة وإعادة تجهيز وتسليح قواته المسلحة بعد الأضرار التي لحقت بها.

قتال حتى النهاية

على الرغم من نقص المعدات والذخيرة، يقول فولوديمير ريغيشا الذي يقود ميليشيات من المقاتلين المتطوعين في شرقي أوكرانيا، إنه مستعد للقتال حتى النهاية ضد الجيش الروسي ولا يخطط أبداً للاستسلام.

ومنذ 2014، يقاتل زعيم «وحدة سانتا» في حوض دونباس. في البداية ضد الانفصاليين ثم منذ نهاية فبراير/شباط ضد الجيش الروسي.

وقال ريغيشا لوكالة «فرانس برس»: إن «الدافع بسيط. جاء عدو إلى أراضينا ولم تعد هناك ضرورة لدوافع أخرى».

وأضاف بينما يسمع دوي الانفجارات من بعيد: «بالنسبة لنا، النجاح يترجم في الواقع بأننا لم نضطر للتراجع. نحن ندافع عن مواقفنا بأسناننا».

ويرى عدد كبير من المقاتلين مثل ريغيشا أن هذه الميليشيات هي أسرع طريقة للقتال على الخطوط الأمامية، بالسلاح، من دون انتظار تجنيدهم رسمياً في الجيش النظامي.

ومنذ ذلك الحين، تم دمج العديد من هذه الكتائب تدريجياً في الحرس الوطني، تحت قيادة القوات المسلحة، في محاولة لإضفاء طابع احترافي على القوات.

اتفاق قريباً

قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن اتفاقاً يهدف إلى حماية محطة زابوريجيا للطاقة النووية بات قريب المنال.

وأضاف: «نحن بصدد إبرام الاتفاق. صدقوني. … الآن لدينا مقترح على الطاولة يهدف بكل بساطة إلى إيقاف حماقة قصف أكبر محطة طاقة نووية في أوروبا».

وأضاف: «هذا جارٍ. لا يمكنني الإفصاح عن أي شيء». وكانت وكالة الإعلام الروسية، قالت في وقت سابق نقلاً عن الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة النووية المملوكة للدولة (روساتوم) إن موسكو وضحت موقفها من إنشاء منطقة آمنة حول المحطة وأنها في انتظار الرد.

(وكالات)


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version