تراجع الدولار الأميركي بشكل عام، اليوم الاثنين، بعد أسبوع صعب لينزل إلى ما دون سبعة يوان مع تحسن المعنويات تجاه الأصول عالية المخاطر بعد إشارات على تخفيف الصين لبعض القيود المتعلقة بـ”كوفيد-19″.

وأعلنت المزيد من المدن الصينية، بما في ذلك المركز المالي شنغهاي وأورومتشي في أقصى الغرب، عن تخفيف القيود المفروضة لمكافحة فيروس كورونا، في مطلع الأسبوع في أعقاب الاحتجاجات غير المسبوقة على سياسة صفر كوفيد.

وقال محلل العملات في “أو.سي.بي.سي”، كريستوفر وونغ: “قد يبدو أنها خطوات صغيرة، لكنها مع ذلك علامة قوية على أن الصين تتخذ خطوات مدروسة في اتجاه إعادة الفتح”.

وتراجع الدولار إلى أقل من سبعة يوان في التداولات الخارجية، بينما قفز اليوان في التعاملات الداخلية بنحو 1.4% إلى 6.9507 للدولار صباح اليوم الإثنين، وهو أقوى مستوى منذ 13 سبتمبر.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية بما في ذلك الين واليورو، 0.18% إلى 104.28، وهو أدنى مستوى منذ 28 يونيو.

وسينصب تركيز المستثمرين على بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأميركية، المقرر أن تصدر في 13 ديسمبر، قبل يوم واحد من اختتام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) اجتماع السياسات الذي يستمر يومين.

ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إضافية في الاجتماع.

من ناحية أخرى، تراجع الين الياباني 0.04% مقابل الدولار إلى 134.37 للدولار، بعد أن ارتفع 3.5% الأسبوع الماضي، مبتعدا عن أدنى مستوى سجله في أكتوبر وبلغ 151.94.

وصعد اليورو 0.38% إلى 1.0578 دولار، بعد أن بلغت مكاسبه 1.3% الأسبوع الماضي.

وكان قد لامس في وقت سابق أعلى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر عند 1.05835 دولار.

وزاد الجنيه الإسترليني إلى 1.23450 دولار، وهو أفضل مستوى منذ 17 يونيو، وسجل في أحدث تداولات 1.2339 دولار، بارتفاع 0.42%.

وارتفع الدولار الأسترالي 0.75% إلى 0.684 دولار، في حين زاد الدولار النيوزيلندي 0.31% إلى 0.643 دولار.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version