أنهت أسواق الأسهم الأميركية تعاملات يوم الاثنين منخفضة، في ظل قلق المستثمرين بعد صدور بيانات أفضل من المتوقع لقطاع الخدمات دفعتهم إلى إعادة تقييم تفكيرهم بشأن سياسة سعر الفائدة لدى مجلس الاحتياطي الانحادي، في حين تراجعت أسهم تسلا على خلفية تقارير عن خفض الإنتاج في الصين.

وتراجع سهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية بسبب خطط لخفض إنتاج الطراز (واي) خلال ديسمبر في مصنعها في شنغهاي، بأكثر من 20% مقارنة مع الشهر السابق، وفقا لـ”رويترز”.

وأثر ذلك على المؤشر ناسداك، حيث كانت تسلا واحدة من أكبر الخاسرين، مما دفع المؤشر التكنولوجي إلى الانخفاض للجلسة الثانية على التوالي.

وتضررت المؤشرات على نطاق واسع بعدما أظهرت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي انتعش بشكل غير متوقع في نوفمبر، مع تعافي التوظيف، مما يوفر المزيد من الأدلة على الزخم في الاقتصاد.

جاءت البيانات في أعقاب استطلاع في الأسبوع الماضي أظهر نموا أقوى من المتوقع للوظائف والأجور خلال نوفمبر، فيما ألقى بظلاله على الآمال في أن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبطئ وتيرة وشدة رفع أسعار الفائدة وسط مؤشرات في الآونة الأخيرة على انحسار التضخم.

ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 72.87 نقطة أو 1.79% ليغلق عند 3998.83 نقطة، بضغط من تراجع أسهم الطاقة.

وخسر المؤشر ناسداك المجمع 219.42 نقطة بنسبة 1.93% إلى 11242.07 نقطة، فيما هبط المؤشر داو جونز الصناعي 486.34 نقطة أو 1.41% إلى 33943.54 نقطة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version