تيرانا- أ.ف.ب
تلقى أحد قادة المعارضة الألبانية لكمة في الوجه، الثلاثاء، خلال تظاهرة منددة بالحكومة قرب موقع انعقاد قمة لقادة دول الاتحاد الأوروبي ونظرائهم من غرب البلقان في تيرانا.
وكان صالح بريشا، الرئيس ورئيس الوزراء الألباني السابق يتقدم مئات المتظاهرين في مسيرة نحو مكان انعقاد القمة عندما خرج رجل يبلغ 31 عاماً من بين الحشد وهاجم بريشا البالغ 78 عاماً. وبثت وسائل إعلام محلية صوراً للهجوم، فيما واصل الزعيم السابق مخاطبة الحشد، بينما قام حراس الأمن بالسيطرة على المهاجم.
وأكدت الشرطة فتح تحقيق في حق الرجل الذي «يتعاطى المخدرات وله سوابق». وقال بريشا: إن الهجوم «عمل جرمي بتحريض من شرطة الدولة».
ودان رئيس الوزراء الاشتراكي إيدي راما الحادثة «بشكل لا لبس فيه». وقال راما في بيان: إن «العنف ليس ولم يكن ولن يكون أداة لحل مشكلة أو هاجساً وكل من يلجأ إلى العنف يجب أن يواجه قوة القانون». وكانت المعارضة (اليمين الوسط) بزعامة بريشا تتظاهر لتسليط الضوء لدى المشاركين في القمة على الفساد الحكومي المفترض.