دكا- أ.ف.ب

قُتل شخص واحد على الأقل، وأصيب العشرات في دكا عاصمة بنغلاديش خلال تفريق الشرطة تظاهرة لأنصار المعارضة، بحسب شهود عيان والشرطة.

وتصاعد التوتر هذا الأسبوع، بعد أن دعا الحزب القومي البنغلادشي المعارض إلى مسيرة، السبت، تدعو إلى استقالة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة.

وقال المتحدث باسم المعارضة شهيد الدين تشودري آني: إن الشرطة أطلقت النار على نحو خمسة آلاف شخص من أنصار المعارضة تجمعوا سلمياً أمام المقر الرئيسي للحزب القومي في وسط دكا، الأربعاء.

وأضاف آني: «سمحنا بحركة المرور، لكن الشرطة هاجمتنا فجأة وأطلقت النار على نشطائنا ومؤيدينا وأصيب ما لا يقل عن 100 شخص». وقال الحزب القومي: إن اثنين على الأقل من نشطائه أحدهما زعيم طلابي قتلا بنيران الشرطة.

وأفاد ضابط شرطة في مستشفى كلية الطب في دكا: إن جثة وثمانية جرحى على الأقل نقلوا إلى المستشفى. ولم يستطع تحديد ما إذا كانت الجثة مصابة برصاص حي أم مطاطي. وحمّل فاروق أحمد المتحدث باسم شرطة العاصمة دكا الحزب القومي مسؤولية الاشتباكات، قائلاً: إنهم كانوا يحاولون فتح الطرق عندما هاجم نشطاء الحزب رجال الشرطة بالحجارة وزجاجات المولوتوف.

وقال الأمين العام للحزب القومي ميرزا فخر الإسلام الأمجير: إن الشرطة ألقت القبض على قرابة 500 ناشط من داخل مقر الحزب، مضيفاً للصحفيين: «هذا خرق لحقوق الإنسان والدستور».

وجاءت الاشتباكات بعد أن أعرب مسؤولو الحزب القومي عن مخاوفهم من محاولة الشرطة تعطيل مسيرة، السبت، التي يتوقع أن تجتذب مئات الآلاف.

ويطالب الحزب القومي باستقالة الشيخة حسينة وتكليف حكومة محايدة حتى إجراء انتخابات جديدة.

وأصدرت 15 سفارة غربية بياناً مشتركاً قبيل التجمع، مساء الثلاثاء، دعت فيه إلى السماح بحرية التعبير والتجمع السلمي وتنظيم انتخابات.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version