برلين – رويترز
تتوقع السلطات الألمانية تنفيذ المزيد من الاعتقالات والمداهمات في الأيام المقبلة على صلة بجماعة يمينية متطرفة يقول الادّعاء إنها كانت تستعد لقلب نظام الحكم باستخدام العنف من أجل تنصيب فرد سابق من عائلة مالكة ألمانية كزعيم للبلاد.
وقال جورج ماير وزير الداخلية في ولاية تورينجن بشرق ألمانيا لمحطة دويتشلاند فونك الخميس: «بناء على خبرتي، عادة ما تكون هناك موجة ثانية من الاعتقالات».
وكانت الجماعة تسعى إلى تنصيب هاينريش الثالث عشر، الذي يستخدم لقب أمير، المنحدر من عائلة رويس الملكية في تورينجن.
واعتقلت السلطات الأربعاء 25 من أعضاء الجماعة وأنصارها في مداهمات شارك فيها نحو ثلاثة آلاف من قوات الأمن، ووصفها ماير بأنها غير مسبوقة في تاريخ ألمانيا الحديث.
وقال هولجر مونش مدير مكتب الشرطة الاتحادية لمحطة «إيه.آر.دي» الخميس إن «عدد المشتبه فيهم في القضية وصل حالياً إلى 54»، لافتاً إلى أن «العدد مرشح للارتفاع».
وأضاف: «حددنا هوية المزيد من الأشخاص الذين لم نتأكد بعد من صلتهم بالجماعة».
وقال مونش إن الشرطة عثرت خلال مداهمات الأربعاء على معدات تتنوع بين سترات واقية وأقواس وسهام وبنادق وذخيرة، فضلاً عن مخططات لتشكيل «قيادة لحماية الوطن» وأدلة على تجنيد آخرين.
وتابع مونش: «لدينا مزيج خطر من الناس يتبعون قناعات غير عقلانية بعضهم لديه الكثير من المال وآخرون يملكون أسلحة ولدينا خطة لشن هجمات وتوسيع شبكاتهم».


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version