أثينا- أ.ف.ب
أعلنت «مجموعة فوضية»، الخميس، مسؤوليتها عن الهجوم على سيارتين تابعين للسفارة الإيطالية في اليونان، موضحة أنها نفذته احتجاجاً على سجن ناشط فوضوي في إيطاليا. ولم يسفر الهجوم الذي وقع ليل الثاني من ديسمبر/كانون الأول عن إصابات.
ودمرت عبوة ناسفة يدوية الصنع إحدى سيارتين كانتا متوقفتين في ساحة انتظار بمقر إقامة المستشارة الأولى للسفارة في ضواحي أثينا، بحسب الشرطة اليونانية. ولم تنفجر عبوة أخرى يدوية الصنع قرب السيارة الدبلوماسية الثانية.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها اسم «خليّة الانتقام لكارلو جولياني»، في إشارة إلى ناشط قتل عام 2001 على يد الدرك خلال احتجاجات على هامش قمة مجموعة الثماني في جنوة بإيطاليا، أن الهجوم هدفه دعم الفوضوي الإيطالي ألفريدو كوسبيتو المضرب عن الطعام منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت المجموعة: «أيها الرفيق، لن ننساك أبداً، مهما حاولوا جاهدين دفنك».
وأوقف ألفريدو كوسبيتو في سبتمبر/أيلول 2012 مع الناشط نيكولا غاي، بعد هجوم في مايو/أيار الماضي على روبرتو أدينولفي الرئيس التنفيذي لشركة أنسالدو نوكليري الذي أصيب في ساقيه. وتتكرر الهجمات بعبوات يدوية الصنع ضد أهداف سياسية دبلوماسية أو بنوك أو شركات أجنبية، في اليونان وغالباً ما تسبب أضراراً، ولكن نادراً ما توقع ضحايا.