متابعة: مسعد عبد الوهاب

تصوير: يوسف الأمير

بلغ شباب الأهلي الدورثمن النهائي من مسابقة كأس رئيس الدولة لكرة القدم بفوزه على ضيفه الوحدة في قمة الدور ال 32 للبطولة، في المباراة التي جمعت الفريقين الأربعاء على ملعب استاد راشد في دبي في أبرز مواجهات الدور 32، وتأهل «الفرسان» لمواجهة مضيفه فريق الإمارات في دور ال16، في حين ودع «العنابي» حزيناً على الخروج المبكر من البطولة الأغلى التي حمل مركز وصافتها في النسخة الماضية.

وخطف «الفرسان» هدف الفوز عن طريق قلب دفاعه وليد عباس المتخصص في التسجيل من الركنيات والذي هرب من الرقابة وأصاب شباك الوحدة ليقود فريقه للتأهل لمواجهة فريق الإمارات على أرض الأخير في ثمن النهائي، علماً بأن اللاعب نفسه كاد يسجل في الدقيقة 16 عندما هدد مرمى الوحدة برأسية من ركنية أيضاً لكنها مرت بجوار القائم مباشرة.

ولم ترق المجريات إلى مستوى قمة الكبيرين فنياً ولم يشهد الشوط الأول الذي غلب عليه الحذر خطورة حقيقية على المرميين، وفي الشوط الثاني خطف «الفرسان» هدف الفوز، عندما استثمر سلاح القوة الهجومية الذي يميزه في شوط المباراة الثاني الذي كان فيه الطرف الأكثر خطورة بتركيز اللعب على الأطراف ما شكل ضغطاً على دفاع «العنابي» أسفر عن ارتباك قلبي الدفاع ليجد وليد عباس الثغرة التي نفذت منها طرته إلى الشباك.

وتابع «الخليج الرياضي» الموقف بخصوص تغيب البرتغالي ليوناردو جارديم مدرب شباب الأهلي عن المؤتمر الصحفي عقب المباراة بسبب شعوره بدوخة أنتابته،عقب توجهه إلى جمهور النادي واحتفاله معهم بالتأهل محمولاً على أعناق اللاعبين،وأفاد مصدر مسؤول في النادي بأن المدرب كان يشعر بدوخة قبل بداية المباراة وتحامل على نفسه وأدار المواجهة من مكانه المخصص على الخطوط، ثم عاودته بعد انتهاء المباراة وذهابه رفقة اللاعبين للاحتفال مع الجمهور وعندما غادر الملعب وتوجه إلى غرفته توجه إليه الجهاز الطبي على الفور وقام بعمل اللازم دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى،وأكد المصدر أن جارديم تعافى تماماً وسيقود مران الفريق الأول بعد المواجهة.

أسف للوداع

ومن جهته أعرب الإسباني مانويل خيمنيز مدرب الوحدة عن أسفه للوداع المبكر لفريقه من البطولة الأغلى، كاشفاً عن أن تفاصيل صغيرة أدت إلى الخسارة صفر-1 في غفلة من ركلة ركنية،مشيراً إلى أن صاحب الهدف لم يكن يقصد أن يضع الكرة في الشباك لكنها التفاصيل الصغيرة التي كانت كفيلة بالخسارة – على حد قوله.

وأضاف خيمنيز:فريقي قاتل وكان يلعب حتى استقبال الهدف وحاولنا بعدها التعويض لكن الحلم تبخرعندما سجل شباب الأهلي هدفه،ويؤسفني ذلك وفي نفس الوقت أحيي اللاعبين على ما بذلوه من جهود في المباراة التي حسمت نتيجتها بالتفاصيل الصغيرة جرياً على العادة في مثل هذه المباريات،ويحزنني أننا سبق أن خسرنا نهائي كأس رئيس الدولة بركلة حرة،واليوم ودعناها بخطأ بسيط وأعتقد أن صاحب الهدف لم يقصد أن يضع الكرة في المرمى لكنها التفاصيل الصغيرة أعطت البطاقة لشباب الأهلي.

وقال ان فريقه لم يدخل المباراة خائفاً واللاعبين بذلوا جهوداً كبيرة لكن بطاقة التأهل ذهبت لشباب الأهلي الذي سجل من كرته الوحيدة السانحة.

وأعرب قلب دفاع شباب الأهلي وليد عباس عن سعادته بهدف الفوز،مشيراً إلى أن الفوز حصاد جهود الفريق ككل وليس هو وحده في مباراة كانت صعبة المنافس فيها فريق كبير يضم عناصر متميزة، فيما بارك زميله محمد مرزوق لفريقه الفوز مشيراً إلى أن الثقة التي دخل بها الفريق المباراة آلت للفوز على فريق الوحدة الذي قدم مباراة كبيرة لكنها مباريات الكؤوس الإقصائية ذات الحسابات المختلفة التي لا تعرف التعويض ببقاء فريق وخروج الآخر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version