تعاني منصة لينكد إن كغيرها من المنصات مثل تويتر وفيسبوك، مجموعة من الحسابات المزيفة والتي يتطلع أصحابها إلى اختراق حسابات المستخدمين.وخلال سبعة أشهر، اكتُشف أكثر من 21 مليون حساب مزيف وأُزيلوا من المنصة، بحسب تقرير لشبكة سي أن بي سي.وعززت لينكد إن قدرتها على اكتشاف الحسابات المزيفة، بالإضافة إلى توفير أدوات للتأكد من ممارسة الحسابات التجارية للأنشطة التي تصرح أنها تقوم بها.ويشير خبراء الأمن السيبراني إلى أن هناك العديد من الخطوات التي يمكن لمستخدمي المنصة اتباعها للحماية حساباتهم.وحسب بيانات الشركة، حصل الاختراق بطريقة آلية بالنسبة لـ95,3 في المئة من تلك الحسابات المزيفة عند التسجيل. وفي الفترة عينها، زادت الحسابات المزيفة التي ضُبطت بنسبة 28 في المئة مقارنة بفترة الستة أشهر السابقة العام الماضي.وتشير بيانات لينكد إن إلى أن لديها حاليا أكثر من 875 مليون عضو.

وفي حين أن المنصة الاجتماعية الاحترافية المملوكة لشركة مايكروسوفت قد طرحت ميزات جديدة في الأشهر الأخيرة لمساعدة المستخدمين على تحديد ما إذا كان الحساب الذي يطلب الاتصال بهم هو حساب حقيقي أو مزيف، يقول خبراء الأمن السيبراني إن هناك خطوات عدة على المستخدمين اتباعها لحماية حساباتهم.ويوضح الخبير في المجال الرقمي مايك كليفتون إن أصحاب حسابات لينكد إن المزيفة يحاولون زيادة التفاعل لديهم على منشورات تؤدي إلى مواقع إلكترونية مشبوهة، حسب ما ورد في تقرير “سي أن بي سي”.ووفق التقرير فإن مسؤولي التوظيف الذين يعتمدون على لينكد إن للبحث عن موظفين ستكون عملية بحثهم مزعجة بسبب الحسابات المزيفة.وتحاول لينكد إن معالجة مشكلة الحسابات المزيفة، ويستخدم الموقع تقنية رقمية إلى جانب فريق من الخبراء لإزالة المحتوى المخالف للسياسة.واكتُشفت غالبية الحسابات المزيفة بواسطة البرنامج الإلكتروني الخاص بالموقع.


شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version