قال وزير التموين المصري، علي المصيلحي، إن تكلفة برنامج الخبز المدعوم ارتفعت من 51 إلى 76 مليار جنيه سنويا، مضيفا أن برنامج الدعم يغطي 71 مليون مواطن.

وأضاف الوزير خلال مقابلة مع قناة تلفزيونية خاصة مساء السبت، أن احتياطيات البلاد من القمح كافية لمدة 5.2 شهر بينما ستكفي احتياطيات السكر حتى مارس 2023، فيما يكفي احتياطي الزيت 5.7 شهر.

وأفاد الوزير بأن أسعار المجمعات الاستهلاكية تنقسم إلى جزأين، جزء خاص بالبطاقة التموينية، والآخر يتعلق بالسعر الحر.

وأضاف المصيلحي أن أسعار الأرز والسكر البالغة “10.5” جنيه، والزيت البالغ 25 جنيها؛ تقتصر على حاملي البطاقة التموينية، مشيرا إلى أن المواطنين خارج المنظومة التموينية يتعاملون داخل المجمعات وفقا للسعر الحر، موضحا أنه ليس مدعما من قبل الدولة، ولكنه أقل من سعر السوق.

وأكد أن الأسعار السابقة تنطبق على حاملي البطاقات فقط وليست لجميع الفئات، مشيرا إلى أن سعر الأرز في المجمعات خارج منظومة التموين (بدون البطاقة)؛ يتراوح بين (13.5 إلى 14.5) جنيه، كما يصل السكر إلى 14 جنيها.

وأوضح أن الحكومة لا تزال ثابتة على نفس الأسعار، على الرغم من ارتفاعها بجميع الدول الأخرى؛ وذلك من أجل زيادة منظومة الحماية الاجتماعية لحاملي البطاقات، والذين يمثلون نسبة 65% من المجتمع، وأيضا دعم الفئات الأكثر احتياجا.

وعن ارتفاع أسعار الأرز، أوضح أنه سلعة محلية لا يتم استيرادها، مؤكدا أن المشكلة تكمن في ارتفاع سعر السلع البديلة مثل القمح أو الذرة نتيجة تزايد الإقبال على الطلب وبالتالي يرتفع أيضا سعر الأرز، منوها إلى أن جميع السلع تتأثر ببعضها.

وفي سياق آخر، أعلن المصيلحى خلال مؤتمر صحافي على هامش معرض الذهب أمس السبت، إلغاء كافة الرسوم على صادرات المشغولات الذهبية في مشروع القانون الجديد الخاص بالمعادن، في إطار استراتيجية تطوير صناعة الذهب في مصر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version