شهدت الجولة الثانية من ماراثون الإمارات للدراجات المائية نجاحاً كبيراً، بعد المنافسات التي أسدل الستار على أحداثها بمشاركة متميزة لثلاث فئات في البطولة، وبمشاركة 32 دراجة في مختلف الفئات من الإمارات والكويت، وهي البطولة التي نظمها نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وكانت أولى فئات اليوم الختامي «فئة العمالقة»، استمرت لساعة كاملة عبر المسار المخصص لها، حيث تفوق في المنافسة المتسابق الكويتي أحمد الدواس، في حين حل ثانياً الإماراتي سيف خليفة بن فطيس وثالثاً الإماراتي يونس العوضي، وجاءت الفئة الثانية فئة واقف محترفين، والتي خصص لها ساعة كاملة أيضاً، كي يتوج من خلالها الكويتي راشد الدواس بالمركز الأول، وحل ثانياً المتسابق الإماراتي عبد الله الحمادي وثالثاً المتسابق الإماراتي سلمان العوضي.
وكان التحدي الأقوى حاضراً في فئة جالس محترفين، والتي استمرت لساعة ونصف متواصلة أبدع في ختامها أبطال الإمارات بحلول سلمان العوضي في المركز الأول، وحل ثانياً خليفة بالسلاح وثالثاً أبو بكر المري.
وحظيت المنافسة بحضور كبير ومميز من أبطال الدراجات المائية، لا سيما مع اعتبار الماراثون فرصة مهمة من أجل الظفر بأعلى مستويات اللياقة والتفوق الفني، وأيضاً مرحلة إعدادية للمتسابق وتحضيرية لما هو قادم من منافسات مهمة.
وكرّم الأبطال في اللوحة الختامية، سالم الرميثي مدير عام النادي، وخليفة السويدي مشرف عام السباق، وناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة في النادي.
وأكد خليفة السويدي أن أجمل نجاح شهده السباق والماراثون، كان في الامتداد الواضح للأجيال الشابة مع الآباء المشاركين في المنافسة، خاصة بمشاركة الدواس ونجله ووصولهما لمنصة التتويج في فئات مختلفة، وأيضاً يونس العوضي ونجله سلمان وفوز كل منهما بمنصة أيضاً في فئة مختلفة، مؤكداً أن هذا الامتداد يضمن النجاح والاستمرارية لمنافسات الدراجات المائية وفي ما هو قادم.
وقال: «حضور الأجيال واستمرار الرياضة مضمون في ظل حرص الأجيال القديمة على تعليم الأبناء وإعطائهم المساحة من أجل المشاركة، وبالتالي ضمان وجود أبطال مستقبليين في هذه الرياضة، الماراثون أعطى لنا لمحة مهمة عن كيفية نقل الأبطال القدامى للرسالة إلى أبنائهم وعدم الاكتفاء بذلك فقط، بل الوصول للمنصة والتفوق أيضاً».
ووجه البطل سلمان العوضي من فريق شرطة دبي وصاحب منصتي تتويج في المنافسة، الشكر والتقدير إلى شرطة دبي للدعم الكبير له في المشاركة والوصول لتحقيق الإنجازات عبر المشاركة، وأكد أن المشاركة عبر فئتين في الماراثون كان تحدياً قوياً أمامه وتطلب الكثير من الإعداد قبل انطلاق الماراثون بأيام.