باريس وكييف- (رويترز)

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، أن هناك اتفاقاً لنقل الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية، مضيفاً أن محادثات تجري حالياً بشأن الإجراءات المتعلقة بذلك.

وأضاف لدى وصوله لحضور مؤتمر دولي بباريس: «تمكنا من حماية تشرنوبيل وهدفنا حماية زابوروجيا.. الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة».

وتستضيف فرنسا حالياً مؤتمراً دولياً لتقديم مساعدات عاجلة لمساعدة أوكرانيا على تجاوز درجات حرارة الشتاء الباردة، مع استهداف القوات الروسية البنية التحتية المدنية في جميع أنحاء البلاد.

في سياق متصل، حث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زعماء دول مجموعة السبع، الاثنين، على دعم فكرته بعقد قمة سلام عالمية في فصل الشتاء مخصصة لإحلال السلام في بلده.

وستركز القمة على تنفيذ خطة سلام وضعتها كييف من عشر نقاط، وتتضمن تأكيد على سحب روسيا قواتها بالكامل من أوكرانيا، وألا تقدم كييف أي تنازلات، إضافة إلى أشياء أخرى.

وقال زيلينسكي لزعماء مجموعة السبع وفقاً لنسخة أصدرها مكتبه: «أقترح عقد قمة خاصة – قمة السلام العالمية – لتحديد كيف ومتى يمكن أن ننفذ النقاط المطروحة في مخطط السلام الأوكراني.. أقترح أن تظهروا زعامتكم، مثل دول أخرى ذات ضمير، في تنفيذ مخطط السلام ككل أو النقاط المحددة».

ولم يعلق بعد قادة الدول السبع على هذه الفكرة، لكنهم أكدوا التزامهم بإحلال السلام في أوكرانيا.

وقال بيان صدر بعد الاجتماع: «بناء على وجهة نظر تتطلع إلى تسوية يمكن تحقيقها بعد الحرب، مازلنا على استعداد للتوصل إلى اتفاقات مع أوكرانيا والدول والمؤسسات المهتمة لإحلال أمن دائم (في أوكرانيا) وتنفيذ التزامات أخرى لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، وأن تحصل على مستقبل حر وديمقراطي وتكون قادرة على صد أي اعتداء روسي في المستقبل، بما يتوافق مع الحقوق المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة».

ولم ترد موسكو حتى الآن على اجتماع مجموعة السبع.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version