واشنطن- (أ ف ب)
تستضيف الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، قمة في واشنطن تضم عشرات من قادة القارة الإفريقية.
وينتظر أن يحضر حوالي خمسين قائداً إفريقياً، هذه القمة التي تستغرق ثلاثة أيام، وهي الثانية من نوعها بعد التي نُظمت قبل ثماني سنوات في 2014 في ظل رئاسة باراك أوباما.
تسعى الولايات المتحدة لاستمالة شركاء أفارقة مترددين في بعض الأحيان، وأبدت استعدادها لتخصيص 55 مليار دولار لإفريقيا على مدى ثلاث سنوات- بحسب البيت الأبيض.
وقال المستشار الرئاسي جايك سوليفان للصحفيين، الاثنين، إن هذه الأموال ستخصص للصحة والاستجابة لتغير المناخ، وسيتم الكشف عن كيفية توزيعها في الأيام المقبلة.
وأكد أن هذا التمويل، والالتزام الأمريكي وبشكل عام، لن يكون مرتبطاً بموقف الدول الإفريقية من الأزمة الأوكرانية الروسية، وقال مستشار الرئيس جو بايدن: «نحن لا نضغط على أحد».
وسيتحدث الرئيس الأمريكي الأربعاء والخميس، أمام القمة، وسيدعو إلى زيادة دور إفريقيا على الساحة الدولية مع مقعد في مجلس الأمن الدولي، والى تمثيل الاتحاد الإفريقي رسمياً في قمة مجموعة العشرين.
تأتي القمة في سياق استراتيجية «إفريقيا» الجديدة التي تم الكشف عنها الصيف الماضي، والإعلان عن إصلاح شامل للسياسة الأمريكية في دول إفريقيا جنوب الصحراء لمواجهة الوجود الصيني والروسي هناك.